
تقدمت الأردن بشكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اقتحام القوات الإسرائيلية للحرم القدسي أمس الأول وقال انه سيتخذ “خطوات واجراءات قانونية اخرى” لوقف هذه الهجمات.
وتسبب التوتر المتصاعد بشأن ما يجري في الحرم القدسي في وقوع اشتباكات يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في القدس المحتلة في الأسابيع القليلة الماضية.
ودعا الأردن في رسالة إلى مجلس الأمن الدول الخمسة عشر الأعضاء إلى محاسبة إسرائيل عن عملية الاقتحام التي قال انها الحقت اضرارا مادية بالحرم.
وقال سفير استراليا جاري كوينلان رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر للصحفيين انه تلقى رسالتين ايضا من البعثتين الإسرائيلية والفلسطينية حول اعمال العنف الاخيرة.
وكان الأردن استدعى في وقت سابق سفيره لدى إسرائيل للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة
إلى ذلك اعتصم عشرات الاطباء والمرضى الفلسطينيون أمس امام معبر رفح الحدودي مع مصر مطالبين السلطات المصرية باعادة فتح هذا الممر الوحيد امام سكان قطاع غزة على العالم.
وجاء هذا الاعتصام تلبية لدعوة من وزارة الصحة في غزة حيث رفع المشاركون يافطات كتب على احداها “الحصار يهدد مرضى السرطان” بينما كتب على اخرى “افتحوا المعبر”.
وطالب اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في مؤتمر عقده خلال الاعتصام “بفتح المعبر من اجل دخول الاحتياجات الطبية والإنسانية والسماح بسفر المرضى من المعبر للتوجه إلى المستشفيات التخصصية في مصر والعالم العربي”.
كما طالب مصر ايضا “بالسماح بدخول الوفود الطبية التي تساهم في التخفيف من معاناة المرضى في غزة”.
واغلقت السلطات المصرية معبر رفح اواخر الشهر الماضي حتى اشعار آخر.
