عمر كويران –
الإنسانية المجسدة بالأخوة رحمة ربانية اعتمدتها الأمة في سياق تلاحمهم على ظهر الدنيا على اعتبار أن الإنسان عرضة للأقدار خيرها وشرها ..وما طالعتنا به صحيفة الثورة بصدر الصفحة الخاصة بالمغتربين عن توجيه الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال طائرة خاصة وبصورة عاجلة لنقل يمنيين إثر إصابتهما بحادث مروري في ولاية تمريت بسلطنة عمان واستكمال علاجهما بمستشفى مدينة خليفة الطبية في أبو ظبي دليل قاطع لمكانة الشيخ خليفة بن زايد في رحم مواقفه الدائمة تجاه كل حديث يصاب به من أصيب بسرعة التوجيهات والاستعجال للإنقاذ .ولا نقول هذا من محيط موقعه كرئيس دولة وإنما من عالق الإخاء الذي يستقي به الشيخ خليفة مطرحه في مصاف ما نعرفه عن هذه الأسرة وماكان عليه هذا الوصف في معطيات والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله من خصائص تستحق الإشادة دائما بتعاطيه مواقف الخير المساعدة لكل محتاج وفي كل الأحوال وما حصل لليمنيين في تمريت ووقفة الشيخ خليفة من ذلك تأكيد بمقدار آل نهيان عند جميع الناس بدول مجلس التعاون الخليجي وخارجه .. ونحن نقدر في الجمهورية اليمنية هذا الموقف المشرف لسمو الشيخ خليفة ونشكره على ماقدمه لهؤلاء ولغيرهم من أبناء اليمن ومن استحق هذا الجميل من كل مكان .وإذا كان من واجب على الجميع فالاحترام والدعاء إلى الله حماية هذه الأسرة من كل سوء ومكروه وأن يمن على دولة الإمارات العربية المتحدة باليمن والبركات والأمن والأمان رئيسا وحكومة وشعبا ويكلل بالشفاء لإخواننا المصابين في هذا الحادث المؤلم ويبعد عن كل الأمم كل مصيبة وشر¡ آمين اللهم آمين.
Next Post