الدكتور عوبل: نحن بحاجة إلى قرار سياسي لإصلاح العاصمة بإمكانياتها الكبيرة

الثورة نت/ نور الدين القعاري – حسن شرف الدين –
كرمت جمعية المنشدين اليمنيين والاتحاد العربي للثقافة والإبداع فرع اليمن بالتعاون مع وزارة الثقافة ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية مساء أمس بعض الرموز من العلماء والتربويين في أمسية رمضانية إحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى وفتح مكة وإحياء لذكرى رحيل شيخ المقرئين والمنشدين اليمنيين محمد حسين عامر والمنشد المرحوم عبدالله الحمامي.
ودعا وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل في كلمته كافة أبناء صنعاء إلى الحفاظ على مدينة صنعاء كما حافظت عليها الأجيال السابقة حتى وصلت كما هي عليه الآن باعتبارها جوهرة من جواهر العالم.
وأشار عوبل أن البناء العشوائي يشوه مدينة صنعاء القديمة وهذه التشوهات لا بد من وقفها وإصلاح المخالفات السابقة بطرق مناسبة من خلال تعاون الجميع ومن خلال الهيئة العامةل لمدن التاريخية.
وقال وزير الثقافة: جهودنا لم تثمر عمل حقيقي وبناء¡ ونحن نعول بالتعاون مع أمين العاصمة لوقف الاختلالات وإصلاح ما يمكن إصلاحه¡ كما أن صنعاء بحاجة إلى قرار سياسي كونها تحتاج إلى إمكانيات كبيرة.
كما ألقى أمين العاصمة عبدالقادر هلال كلمة قال فيها: حري بنا أن نقف أمام ما قدمه العلماء الأجلاء وقوفا◌ٍ وإجلالا◌ٍ أمامهم واحترام تركوه وسطروه من علم تركوه لنا فبهم تحركت عجلة الثقافة تتحرك وتكون محطة اهتمام على المستوى العربي والإسلامي.
وفي الأمسية التي حضرها عدد من الشخصية الاجتماعية والصنعانية ألقى وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد كلمة أشار فيها إلى أن اليمن تزخر بالعلماء الذين يفتقرون لهم الدول الأخرى.
وأضاف ع◌ْباد أن العلم لا بد من أن يرتبط بالأخلاق الحسنة ودور العلماء امتدادا لدور الأنبياء فيما يتحلونه من الخير والبركات فالعلماء الربانيون أدوات الله في خلق قدر كبير من الوءام والاستقرار الاجتماعي.
وقال وزير الأوقاف والإرشاد: إن أغلب علماء صنعاء يتسمون بالرحمة والرأفة منهم العلامة حمود عباس المؤيد والعلامة محمد بن محمد المنصور والقاضي محمد إسماعيل العمراني.. ويجب أن يحضى أمثال هؤلاء بالاهتمام والرعاية من الجميع¡ فالمجتمع بحاجة إلى رحمة العلماء وبحاجة لقولهم لتعزيز المنهج الصحيح المتطابق مع القرآن الكريم والسيرة النبوية.
ودعا ع◌ْباد الشباب إلى الاستضاءة بأنوار العلماء الذين يخشون الله في القول والعمل من خلال تجسيد معنى التعايش والخلق الكريم في حياتنا وخصوصا في هذها لظروف التي نعيشها.
وفي ختام الأمسية تم تكريم كل من المفتي العلامة أحمد محمد بن محمد زبارة والقاضي العلامة محمد بن علي الحمزي الفران والعلامة المقرئ علي صالح الزبيري والشيخ الحافظ يحيى أحمد الحليلي والخطيب العلامة عبدالله علي أحمد أبو طالب والقاضي العلامة علي حسن النعماني والقاضي العلامة عبدالرحمن حمود الوشلي والقاضي العلامة محمد حسين محمد الآنسي والقاضي العلامة أحمد حسن السرحي.

تصوير/ فؤاد الحرازي