قلق إسرائيلي من اعصار اليمن..

رئيس العدو تضامن مع الامارات والاعلام العبري تحدث عن رسالة العملية لاسرائيل

 

 

تقرير/
كانت آثار وأضرار عملية “إعصار اليمن” التي نفذتها القوات المسلحة – أمس الأول في العمق الإماراتي – قوية ومؤثرة وأصابت دويلة الاحتلال الإماراتي بالصدمة والرعب، بحسب محللين سياسيين، لكن الصدى الأكبر – كما يقولون – تردد في كيان الاحتلال الصهيوني الذي بات يقرأ مضامين وأبعاد مثل هذه العمليات النوعية بعقلية أكثر إدراكا وفهما على عكس ما هو عليه حال البعران في نظامي سعود زايد واللذين يسارعان عند تلقيهما لأي صفعة إلى التقليل من شأن الخصم وينسبون الإنجاز إلى أطراف أخرى قبل أن يقدموا على الانتقام من المدنيين الأبرياء .
حيث أكد رئيس حكومة العدو الصهيوني بينت، وقوف بلاده إلى جانب الإمارات والى جانب محمد بن زايد – حسب قوله.
واعتبر الإعلام الصهيوني عملية إعصار اليمن رسالة لكيان الاحتلال الذي ظن بأن التطبيع مع الإمارات ومع عدة أنظمة عربية قد يوفر له شيئا من الأمان لكن كل ذلك تبخر أمام نيران إعصار اليمن.
كما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن قلقٍ متزايد من تعرّض “الكيان الغاصب” لهجمات جوية مماثلة لتلك التي دكت أبوظبي.
وكشف الإعلام العبري عن إجراء خبراء عسكريين إسرائيليين اتصالاً مع القيادات العسكرية في الإمارات لعرض المساعدة في التحقيق وهو ما اعتبره مراقبون وخبراء عسكريون، استباقا صهيونيا للسيناريوهات القادمة المحتملة على صعيد المخاوف المتزايدة التي باتت تؤرق قطعان الصهاينة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أمس الثلاثاء، عن مصدرٍ صهيوني قوله “إنّ “مصدر القلق يرجع إلى إمكانية القيام بهجومٍ مماثل على مواقع إسرائيلية بواسطة مسيّرات موجهة ومتفجرة”.
وأفادت الصحيفة بأنّ “خبراء عسكريين إسرائيليين أجروا اتصالاً مع القيادات العسكرية في الإمارات وعرضوا المساعدة في التحقيق بالحادث، إضافة إلى الخوض في مراجعة حيثيات الحالة للاستفادة من الدروس على نحوٍ يكفل إحباط هجمات مماثلة في المستقبل”.
بدورها، قالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية، غيلي كوهين، إنّ “المسؤولين في “إسرائيل” يتابعون ما يجري في الإمارات ويخشون من هجومٍ مشابه”.
وأوضحت كوهين أنّ “أحد السيناريوهات يتحدث حقاً عن هجوم مسيّرات وصواريخ من ناحية اليمن، على الأقل بحسب المعلومات المتراكمة لدى إسرائيل هذا ما جرى في أبو ظبي، وهو هجوم يذكر بالهجوم على السعودية في أرامكو”.
كما أشارت إلى أنّ المسافة بين اليمن وأبو ظبي هي حوالي 1500 إلى 1600 كلم وهي تقريباً نفس المسافة بين اليمن و”إسرائيل”، ولذلك إذا كان لدى القوات اليمنية القدرة على الوصول إلى حد تنفيذ هجوم صاروخي، فعلى ما يبدو أنهم قادرون على القيام بهذا ضدنا”.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، قد كشف أمس، عن بعض أنواع الصواريخ المستخدمة في عملية إعصار اليمن.. موضحا أنها صواريخ مجنّحة من نوع “قدس 2″، مشيراً إلى استهداف مصفاة النفط في المصفح ومطار أبو ظبي بـ4 صواريخ من هذا الطراز.
ويرى مراقبون أن التطور النوعي لسلاح الردع اليمني بات يمثل مصدر خوف وقلق دائمين على دول العدوان السعودي الأمريكي ومعها كيان الاحتلال الصهيوني الذي لن يكون في مأمن من عمليات الغضب اليمني العابرة للحدود.

قد يعجبك ايضا