المشاركات: نجدد سيرنا على نهج النبوة والانتماء للرسول وآله الكرام

حشود نسائية كبيرة اكتظّ بها ملعب وساحات مدينة الثورة في العاصمة صنعاء

 

 

اكتظت ساحات مدينة الثورة الرياضية بالحشود النسائية التي قدمت من كل حدب وصوب للمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في مشهد قلَّ نظيره، بل لا مثيل له على المستويين الإقليمي أو العالمي، كل الفئات العمرية جئن شوقا وحبا لنبي الرحمة والإنسانية، يحملن أطفالهن وصغارهن ويتسابقن من أجل الدخول للمشاركة في هذه الاحتفائية المباركة، يهتفن بصلوات المباركة ويرفعن رايات العزة الخضراء وشعارهن “حب محمد يجمعنا”.
وما إن تقترب تنعشك رائحة البخور والعودة التي امتزجت بعطور الورود وكرم الضيافة من قبل لجنة استقبال الضيوف التي ارتصت في خطوط دائرية ومستقيمة يمنة ويسرة في كل مداخل الساحة الثلاث الشمالية والجنوبية والشرقية مبتسمات فرحات وهن يستقبلن كل القادمات وإكرام نزلهن بباقات من الحلوى والمشروبات، وما إن ينتهي دور لجان الاستقبال النسائية يبدأ دور لجان التنظيم التي حرصت على إضفاء الجمال والتنسيق على طريقة توزيع وتنظيم مجاميع الوفود الحاضرات بعيدا عن العشوائية والتدافع.
ليس هذا فحسب بل وحرصا من اللجنة المنظمة على سلامة وصحة الحاضرات تم تشكيل لجان صحية وتوزيعها في مختلف اتجاهات ومداخل الساحة مزودة بكافة المستلزمات الطبية، وفي جهات متفرقة من الساحة تقف اللجنة الأمنية بكل حرص ومسؤولية من أجل استتباب الاستقرار والسكينة العامة للساحة.
وما إن اكتظت الساحة بالوافدات حتى أعطت اللجنة الإعلامية للجنة الفنية في ساحة الثورة الرياضية الإشارة ببدء فقرات الاحتفال الذي استهل بآيات من الذكر الحكيم، ثم إلقاء العديد من القصائد وتقديم عدد من العروض الفنية المعبرة عن مكانة النبي في قلوب اليمنيين خاصة وتحث السير على نهجه وخطاه باعتباره المخرج الرئيسي للأمة للخروج من محنها وأزماتها..
بعد ذلك أنصتت الحاضرات لكلمة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
الثورة / تغطية وتصوير/ أسماء البزاز_ رجاء الخلقي

“الثورة” التقت بعدد من المشاركات في هذه الاحتفالية المهيبة اللواتي عبّرن عن مكانة هذا اليوم الجليل لدى المرأة اليمنية في تجديد الولاء والسير على نهج النبوة ومقارعة أبواق وأبواب الحروب الناعمة التي تستهدف دينها وأسرتها..
البداية كانت مع الأخت أخلاق الشامي التي بينت أن احتفاء أحفاد الأنصار بخاتم المرسلين إنما يأتي كل عام لتجديد الولاء والانتماء لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله، حيث يأتي هذا الاحتفال وأهل اليمن يهيمون حبا وعشقا لرسول الله.
وقالت الشامي: لا شك أن تواجد الجميع يمثل أهمية كبرى غير أن تواجد المرأة اليمنية المؤمنة والثابتة والصابرة يعد ابلغ وأعظم رسالة لمواجهة كل من يحاولون تزييف وعيها وغزو فكرها وتحريف تراثها الديني الأصيل فتواجد المرأة اليمنية في ساحات الولاء لرسول الله يعد أقوى رسالة توجهها المرأة لأعداء هذا الشعب الذين كلما ازدادوا غيا وانحرافا كلما ازددنا تمسكا بسيد الخلق.
وان كل ما ينفقونه في حربهم الناعمة ضدنا لن يؤثر فينا بإذن الله طالما ارتبطنا بخاتم الأنبياء وأعلام الهدى من أهل بيته المطهرين.
موضحة: إن تواجد المرأة اليمنية اليوم في ساحات الاحتفال هو أبلغ رسالة توجهها نساء اليمن لكل من يحاربون ويحاصرون هذا الشعب.
إننا نحن المنتصرون بالله وبالانتماء لرسول الله وسنحيي رسول الله فينا قولا وعملا وسنربي أجيالنا على دين محمد ونهج محمد وجهاد محمد.

واجب ديني
من جهتها تقول منى الشهاري: خروج المرأة اليمنية اليوم للمشاركة والحضور إلى ساحة الشرف والرفعة واجب علينا جميعا نحن نساء اليمن نصرة وحبا لرسولنا الكريم.
وأضافت: المرأة اليمنية ضحت بأبنائها وزوجها وأخيها ووالدها في سبيل نصرة دين الله ورسوله، واليوم تتواجد المرأة اليمنية في هذه الساحة على اختلاف طبقاتها وبيئاتها ومناطقها تشارك بحب وتفان وإخلاص في إعلاء كلمة الله ورسوله ونصرة نبي الهدى ضد الأقلام المسيئة له وضد من يحاولون التنقيص من مكانته لتقول للعالم إلا محمد ففي سبيله سنقدم أرواحنا وكل غال ونفيس.. فداك يا حبيبي يا محمد.

المرأة المحمدية
أما بلقيس علي علي فتقول: بين ميلاد الرسول الأعظم وكرامة المرأة وعزتها علاقة عظيمة ومباركة، فرسالة الرسول الخاتم محمد صلوات الله عليه وعلى آله رسالة أعطت المرأة حقوقاً وامتيازات عظيمة حررتها من القيود والمهانة التي كانت تعيشها في الجاهلية الأولى وتعيشها اليوم في الجاهلية الأخرى ، وما احتفال المرأة اليوم بالولد النبوي الشريف إلا اعترافاً وتقديراً لهذا الرسول العظيم الذي أخرجها من ظلمات الشرك والاضطهاد إلى نور الإسلام والعزة والكرامة..
وأوضحت أن لتواجد المرأة في ساحات الاحتفال أهمية كبيرة كونها توجه رسالة مباشرة لمعدي الحرب الناعمة ومنفذيها بأن المرأة اليمنية المحمدية عصية على الاختراق والتفكيك وأن خططهم بإبعادها عن مصدر عزتها قد باءت بالفشل الذريع ، وأن المرأة اليمنية تتبوأ مكانة شامخة وتحظى بامتيازات لا تحظى بها غيرها من نساء المنطقة ، حيث أن لها حرية الخروج والتعبير عن ولائها لرسولها العظيم في حين أن غيرها من النساء تقيد حريتهن وتمتهن كرامتهن في ظل الحكام الظالمين وفتاوى علماء البلاط الغافلين .
وأضافت: للمرأة اليمنية نصيبها من الإعداد والتنظيم والتأمين وتخصيص الساحات لتخرج بكل شموخ وعنفوان لتجدد ولاءها لرسولها العظيم الذي بدأ رسالته بتحرير المرأة من الشرك والعبودية والظلم، وأنهاها لأن أوصى بها وبالرفق بها، فصلاة الله على رسوله الخاتم وعلى آله الأطهار وسلم تسليما كثيرا.

معلمة الأجيال
من جانبها قالت عفاف الصادق: إن تواجد المرأة في الساحة ليس بجديد خاصة في ظل الجهاد ونصرة المستضعفين فلنا أعظم النماذج والقدوات واللاتي كان لحضورهن في ساحة الإسلام أعظم الأثر من خلال الجهاد بالنفس ودفع الرجال إلى ميادين العزة والكرامة والإنفاق والمساهمات المجتمعية وأيضا تواجدها في الساحة لتعلن للعالم أن بجانب كل عظيم امرأة تشاركه كل جهاده حتى ساحته نلقاها عاملة صابرة ثابتة ومشاركة قادمة من كل فج عميق لتتم الرسالة وتسطرها معمدة مختومة أمام الكون وتقول دائما وابداً “محمديون”.

أهمية الحضور
من جانبها أيضاً تستهل سميحة العقيدة حديثها بقول الله تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ).
فتقول: رحمة الله وفضله تشمل جميع المؤمنين نساء ورجالا لذلك فإن الفرح يشملهم أيضا، والمرأة اليمنية هي السباقة إلى الاحتفال والاهتمام بإحياء الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
مبينة أن المرأة اليمنية تدرك أهمية الاحتفال بالمناسبات الدينية وعلى رأسها هذه المناسبة العظيمة التي لطالما اهتمت بها منذ عقود طويلة من خلال إقامة الموالد ومجالس الذكر والحديث عن سيرة الرسول العطرة لذلك لن تكون المرأة اليمنية أقل مواكبة من أخيها الرجل في وقتنا في التواجد في الساحات وفي جميع الأنشطة الثقافية والتوعوية والفنية، فقد رأيناها تقيم المعارض والمهرجانات والمحاضرات والفعاليات والندوات واللقاءات وكذا التزيين وصنع الحلويات وتوزيعها على ضيوف رسول الله في المجالس والفعاليات الاستباقية وصنع الوجبات للمحتاجين بقدر المستطاع وحسب الإمكانات المتاحة فلها دوماً بصمة واضحة وحضور فاعل ومشرّف.
وقالت: اليوم الحضور النسائي كبير ومشرّف يشرفنا أمام الله ورسوله كحفيدات للأنصار لتجدد المرأة اليمنية المؤمنة عهدها وولاءها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولترسّخها مبدءاً ثابتاً وتغرسها في قلوب أبنائها جيلا بعد جيل، وسيكون لتواجدها الأثر الأكبر والصدى الأقوى أمام أعداء رسول الله وأمام العالم أجمع ليروا أن المرأة اليمنية لا نظير لها بين جميع نساء الأرض فهي ( الإيمان يمان والحكمة يمانية ).

مكانة المرأة:
أما فايزة علي محسن الحمزي فتقول: ها نحن اليوم نجتمع لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لنصرخ ونعزز الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، ونقول لبيك يا رسول الله لبيك حبا واحتسابا، لبيك إيمانا ويقينا، لبيك رغم المعتدين، لبيك يا محمد يا من وصفتنا بالمُؤنسات الغاليات فذكرتك الروح حُباً وعليك القلب صَلى.
وأضافت: من جميع المحافظات توافدت النساء اليمنيات للاحتشاد الكبير هنا اليوم تعظيما لرسول الله.
موضحة أن المرأة اليمنية لها دور كبير في هذا اليوم ولا يقتصر فقط على الرجال فهي معه في جميع مسارات الحياة وخصوصاً في هذه الفترة التي يستمر فيها العدوان والحصار، فوجود المرأة يعزز وينمي العقيدة الدينية بصفتها الأم والأخت والزوجة وأيضا شريكة الرجل ومكملة المجتمع، وكما قال السيد في خطابه أن المرأة تعتبر المجتمع ككل وإذا صلحت المرأة صلح المجتمع فتواجد المرأة يمثل رسالة إعلامية هادفة وتعزيزاً لقيمنا وثقتنا بالله كما أن ذكرى المولد النبوي الشريف للتذكير بمكارم الأخلاق واتباع سنة رسول الله، كما أن العمل الجهادي الذي تقوم به المرأة من تنظيمات وأمن لاستقبال ضيوف رسول الله من النساء وأيضا وجود كوادر نسائية من الإسعافات الأولية وكل هذا من أجل حبّ رسول الله وتعظيماً لذكرى مولده كما لا ننسى التغطيات الإعلامية التي تقوم بها المرأة والتنظيمات التي سوف تقوم بها.. شاكرة كل من ساهم واجتهد من أجل إحياء ذكرى هذا اليوم العظيم.

متمسكة بدينها
من جانبها تقول بشرى زبارة: المرأة اليمنية هي صانعة المجاهدين المدافعين عن الوطن في جميع الجبهات وهي من تدفع بزوجها وأبنائها للحضور، فكيف لا تحضر هي بنفسها وهي من تثبت لأعداء الإسلام أنها ما زالت وستظل متمسكة بدينها الحنيف وبرسولها الكريم برغم الحروب الناعمة التي يشنها أعداء الله لتجريد المرأة المسلمة من أخلاقها وقيمها الإسلامية.

سيرة الطهر والعفاف
سماح الكبسي قالت: نعيش هذه الأيام ذكرى فرحة الربيع المحمدي، ذكرى مولد رسول الله الرحمة المهداة الذي أرسله الله تعالى بكتابه القرآن الكريم بالهدى ودين الحق، فذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله تتجسد في قلوبنا وتتجلى في أذهاننا نحن نساء اليمن خاصة لأننا نحن بفضل الله من نكثر من الصلاة على رسول الله في كل وقت وحين، ونحن من نعظم رسول الله ونحيي ذكراه في مجالس النساء وفي التفاريط من خلال الموالد المتواصلة طوال السنة خاصة في أيام الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأضافت الكبسي: تعتبر ساحات الاحتفال بيوم الثاني عشر من ربيع الاول في كل عام ساحات عزيزة على قلوبنا, وتواجدنا فيها فرصة ثمينة وغالية لنجدد العهد والولاء والمحبة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ففي ساحات الاحتفال تتجلى روحانية وقدسية محضر رسول الله بصورة لا نشهدها في أي مكان، كما أن ساحات الاحتفال هي محك لمن تحب الرسول بصدق وتحرص على التواجد كل عام وتجعل من يوم الربيع المحمدي يوماً هاماً لا يقل عن عيد الفطر وعن عيد الأضحى لما له من أهمية في إحياء القلوب التي تسارع شوقا ولهفة وفرحا لإعلان حب رسول الله والوقوف في الساحات لساعات طويلة وتحت أشعة الشمس كما لو كنا في يوم الحج، على عكس تلك المنافقة التي تنشر الإشاعات وتثبط من حولها عن الحضور والاحتشاد وتكون سبباً في ضياع وغفلة وحسرة.
مبينة أن تواجد النساء في ساحات الاحتفال في عموم محافظات اليمن الغالي اليوم لتعبر فيه المرأة عن الفرح، فهو يوم فرح ويوم عيد بولادة رسول الله الذي انشق القمر لولادته، اليوم الذي خرت الأصنام ذليلة ونكست على رؤوسها، كما أن الاحتفال برسول الله يزداد جمالاً بمشاهدة تلك السيول البشرية القادمة من القرى بأطفالها وبأمتعتها ليس لشيء وإنما حبا وتعظيما وتوقيرا لذكرى ربيع المحمدي ومشاهدة مدى وحجم الفرحة والتسابق إلى الجلوس في الساحة.. إنه مشهد رائع ويدمع الفؤاد قبل العين لجماله ولعظمته.

نهضة فكرية ومجتمعية
رجاء عبدالله اليمني تقول من ناحيتها أن أهمية تواجد المرأة اليمنية في ساحات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي من خلال موقف بيت النبوة وموقف زينب عليها السلام في بلاط يزيد بن معاوية السيّدة زينب حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) , هي أوّل سيّدة في دنيا الإسلام صنعت التاريخ ، وأقامت صروح الحقّ والعدل ، ونسفت قلاع الظلم والجور، وسجّلت في مواقفها المشرّفة شرفاً للإسلام وعزاً للمسلمين على امتداد التاريخ، فلقد أقامت سيّدة النساء صروح النهضة الفكرية ، ونشرت الوعي السياسي والديني في وقت تلبّدت فيه أفكار الجماهير , وتخدّرت وخفي عليها الواقع ؛ وذلك جرّاء ما كانت تنشره وسائل الحكم الاُموي أنّ الاُمويِّين أعلام الإسلام وحماة الدين وقادة المتّقين ، فأفشلت مخطّطاتهم , وأبطلت وسائل إعلامهم ، وأبرزت بصورة إيجابية واقعهم الملوّث بالجرائم والموبقات وانتهاك حقوق الإنسان ، كما دلّلت على خيانتهم وعدم شرعيّة حكمهم ، وأنّهم سرقوا الحكم من أهله ، وتسلّطوا على رقاب المسلمين بغير رضا ومشورة منهم، وهذا بالضبط ما تقوم به المرأة اليمنية لتبين للعالم زيف المجتمعات الأخرى وأن المرأة اليمنية تسير على نهج آل البيت.
وأضافت: لقد أعلنت ذلك كلّه في خطبها الثورية الرائعة التي وضعت فيها النقاط على الحروف ، وسلّطت الأضواء على جميع مخطّطاتهم السياسيّة وجرّدتها من جميع المقوّمات الشرعيّة .. لقد تجسّدت في حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) جميع الصفات الكريمة والنزعات الشريفة ؛ فكانت أروع مثلٍ للشرف والعفاف والكرامة , وكلّ ما تعتزّ به المرأة وتسمو به في دين الإسلام .
لقد ورثت العقيلة من جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) ومن أبيها الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السّلام) جميع ما امتازا به من المثل الكريمة ، التي كان من أبرزها الإيمان العميق بالله تعالى ، فقد نافستهما العقيلة في هذه الظاهرة . وهذا بالفعل ما تسير عليها المرأة اليمنية من خلال الالتزام بحدود الله كي تعكس صورة واضحة لدول الطغاة في التزامها، كيف لا وأهل اليمن يسيرون على نهج آل البيت.
ومضت تقول: لا يسعني في هذا المقام العظيم سوى أن أذكّر كل الأسر المنتجة التي شاركت في هذا الاحتفال العظيم وكانت لها يد فاعلة في المشاركة من خلال التجهيز للمولد النبوي فكان لدينا نحن مركز وابل للأسر اليمنية المنتجة
بصمة في هذه التجهيزات فقد تزينت صعدة ببعض منتجاتنا وتزينت صنعاء وذمار وإب ببعض من منتجاتنا وكانت رسالتنا لدول الاستكبار والطغاة بسيطة من خلال منتجاتنا لن نُكسر ومنا هذه الدماء الطاهرة التي سفكت على أيديكم وهي تدافع عن دين الله وعن رسوله وآله وعن الأرض والعرض وهي في سفينة الحق والنجاة وسوف نكسر هذا الحصار الجائر بكل سواعد الشرفاء والمخلصين.

محبة واقتداء
أما فايزة الباس فتقول: للمرأة اليمنية العزيزة شرف التميز في تفاعلها مع ذكرى المولد النبوي فهي جزء لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم يمن الإيمان يمن الأنصار الذي يتحلى أبناؤه بمبادئ إيمانية وأخلاق كريمة وروح طيبة ومحبة إجلالا وتوقيرا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولن تفلح جهود ومساعي قوى الظلام في تغيير هذه السجية الطيبة والانتماء الأصيل، كما أن معاناة المرأة اليمنية من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الظالم لن تثنيها عن الاحتفال بهذه الذكرى في كل عام، وتواجدها في ساحات الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة فيه تعبير عن عظمة وقدسية الرسول العظيم، وهي مناسبة تستمد منها المرأة اليمنية الدروس والعبر التي تحتاج إليها المرأة المسلمة وتستفيد منها في تصحيح وضعها وإصلاح واقعها في مواجهة التحديات والصعوبات.
وأضافت: وبكل حب وشوق ولهفة وإكرام وتقديس تحتفل المرأة كما يحتفل الرجل وتعلن الولاء للرسول العظيم ولأعلام الهدى وتشكر الله على هذه النعمة العظيمة.
نسأل الله العظيم أن يجعل هذه المناسبة بداية لفتح عظيم وأن ينصر المجاهدين ويعجّل بالفرج القريب إنه على كل شيء قدير.

قد يعجبك ايضا