ندوة بمجلس الشورى بعنوان المشروع القرآني مشروع حضاري أّصل للهوية الجامعة

الثورة نت|

عُقدت بمجلس الشورى اليوم ندوة ثقافية بعنوان “المشروع القرآني مشروع حضاري أصل للهوية الإسلامية الجامعة”، بحضور رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس.

تناولت الندوة بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وأمين عام المجلس علي يحيى عبدالمغني، محاور حول التعرف والالتزام بالمشروع القرآني للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي الذي أّصل الهوية الإسلامية الجامعة.

وفي افتتاح الندوة بارك رئيس مجلس الشورى الانتصارات الميدانية في مختلف الجبهات بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية وذكرى المولد النبوي الشريف.

ولفت إلى أن أهمية محاور الندوة، تكمن في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف والحث على إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالنزول الميداني إلى المناطق المحررة لمساعدة المواطنين وتلمس احتياجاتهم.

وقال “علينا جميعاً الاستشعار بمدى أهمية الإسهام في إحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة والسعي للتحشيد على مستوى المحافظات والمديريات لضمان الاحتفال بالصورة التي تليق بمكانة المصطفى عليه الصلاة والسلام”.

وتضمنت محاور الندوة التي حاضر فيها عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، سمات المشروع القرآني للشهيد القائد التي أكدت أنه مشروع نهضوي لتحريك الأمة وتفعيلها وانتشالها من واقع الوهن والضعف والتخلف والنهوض بها من حالة الصمت.

وأشار إلى تميز المشروع بالواقعية من حيث ملامسته للواقع ورسم ملامحه وبما يمكن الأمة من التحرك من الظروف التي تعيشها .. مبيناً أن المشروع القرآني، مشروع تصحيحي لثقافة الأمة التي لا يمكن أن تنهض بواقعها إلا من خلال تصحيح الأفكار والرؤى المغلوطة.

وأكد أبو عواضة أن القران الكريم هو أعظم وأصدق ما يمكن الاعتماد عليه للتصحيح الثقافي وتغيير واقع الأمة إلى الأفضل .. مبيناً أن أهم عوامل نجاح ثورة 21 سبتمبر، تمثلت في الرؤية الثقافية المصححة لدى الشعب والمستمدة من هدي القرآن الكريم.

ولفت إلى أن التحرر من الطاغوت وتحقيق النهضة التنموية والحضارية والاقتصادية لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود مشروع مستمد من نور وهدي القران الكريم، يتضمن موجهات بناء الحياة وتصحيح ما لحق بالإسلام من تشويه خلال المرحلة الماضية.

 

قد يعجبك ايضا