الثورة نت|
نظم قطاع المرأة بوزارة الإدارة المحلية اليوم فعالية ثقافية حول الحرب الناعمة وأثرها على المجتمع.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الإدارة المحلية عبدالسلام الضلعي إلى مخاطر الحرب الناعمة التي تكمن في كونها تستهدف العقول وتجعل من الشعوب والمجتمعات جنوداً لها من خلال تغيير ثقافاتهم وقناعاتهم واستهداف هوياتهم.
وحث على الاستفادة من محاور الندوة في تحصين الأسر من مخاطر الحرب الناعمة التي تنتهجها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي لاستهداف النسيج الاجتماعي في اليمن.
فيما قدّمت وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع الفتاة الدكتورة بشرى المحطوري عدداً من المواضيع حول التعريف بالحرب الناعمة وأهدافها وإستراتيجيتها والطرق الكفيلة بمواجهتها.
وأشارت إلى أن قوى الهيمنة العالمية وعلى رأسها أمريكا اتخذت من الحرب الناعمة وسيلة بديلة للحرب العسكرية للتأثير على الشعوب وتغيير ثقافاتها بما يخدم توجهاتها وأطماعها في السيطرة على ثرواتها.
وشددت المحطوري على ضرورة التمسك بالمشروع القرآني لمواجهة مخططات أعداء الأمة التي تستهدف الشعوب والمجتمعات المسلمة وفي مقدمتها الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحروب متعددة الأشكال منذ ما يقارب سبعة أعوام.
من جانبها ذكرت الوكيل المساعد لقطاع المرأة بوزارة الإدارة المحلية فاطمة الخطري أن الحرب الناعمة حرب متجددة تستخدم أساليب متعددة وخادعة لمحاولة تفكيك المجتمعات العربية والإسلامية واستهداف ما تمتلكه من عوامل قوة واستقرار.
وبينت أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي لجأ إلى الحرب الفكرية والثقافية والإعلامية والاقتصادية لاستهداف الشعب اليمني بعدما فشل في مواجهته عسكرياً .. لافتة إلى أهمية استشعار المسؤولية من مختلف شرائح المجتمع وعلى رأسها المرأة اليمنية من خلال تحصين النشء والشباب ضد الأفكار الهدامة التي تتعارض مع هوية الشعب اليمني.
حضرت الندوة مدير المرأة بأمانة العاصمة لطيفة العنسي ومديرات إدارات المرأة في مديريات الأمانة وموظفات وزارة الإدارة المحلية.