القنابل الأمريكية المسؤول الأول عن أكثر المجازر دموية بحق اليمنيين

الثورة نت// عبدالملك الشرعبي/ محمد هاشم/ افتكار أحمد

آلاف المدنيين الأبرياء سقطوا في مجازر وحشية أمريكية لم يشهد لها العالم مثيلاً
مجزرة الصالة الكبرى وأطفال ضحيان وحي عطان.. شواهد حية على التوحش الأمريكي
مراكز أبحاث عالمية : ثلاثة من كل خمسة أسلحة استخدمت في الحرب على اليمن ، مصدرها مصانع السلاح الأمريكية
أم القنابل الأمريكية والقنابل العنقودية والفوسفورية شديدة الانفجار استخدمت في اليمن بشهادات دولية

ارتكبت أمريكا جرائم مروعة بحق الشعب اليمني منذ بدء الحرب الوحشية الظالمة على اليمن نهاية مارس 2015 والتي أعلنت من واشنطن، حيث تعتبر الولايات المتحدة ، وفق الشواهد ووفق المراقبين شريكاً في العدوان على اليمن من خلال الدعم اللا محدود لتحالف العدوان سواء بالأسلحة التي زودت بها السعودية والإمارات لقتل اليمنيين أو بإدارة الحرب والدعم الاستخباراتي ، وتزويد طيران العدوان بالوقود في الجو.
التقرير التالي يرصد جزءا من الجرائم الوحشية التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحق اليمنيين على مدى أكثر من ست سنوات متتالية ، بشهادات وتأكيدات واقع الحال وتقارير منظمات دولية أثبتت أن مئات الغارات الجوية لتحالف العدوان استهدفت المدنيين ، وقتلت الآلاف باستخدام أسلحة أمريكية ، ومنها قنابل عنقودية محرمة.

خبراء دوليون أكدوا أن قنابل أمريكية الصنع، قتلت آلاف المدنيين الأبرياء في الأسواق والأعراس والمنازل وغيرها بحكم أن الولايات المتحدة هي شريك مباشر في العدوان الهمجي على اليمن، وهي أكبر مورد للأسلحة للسعودية والإمارات.
وبحسب ويليام دي هارتونج، مدير مشروع الأسلحة والأمن في مركز السياسات الدولية، وهو مركز أبحاث تقدمي في العاصمة الأمريكية واشنطن، فإن سحب قنوات الدعم العسكري للسعودية والإمارات كانت ستشل قدرة التحالف على شن حرب في اليمن، والحرب الجوية العشوائية بشكل خاص”.
وتُظهر البيانات مدى تأثير الولايات المتحدة في الحرب على اليمن، ومشاركتها فيها، مقارنة بالصفقات المثيرة الضخمة مثل الطائرات المقاتلة”، والأسلحة التي زودت بها التحالف واستخدمت في الحرب بشكل غير متجانس”. وهو ما جعل مجلس الشيوخ يقر مؤخراً مشروع قانون لسحب الدعم العسكري الأمريكي للتحالف، وصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون لصالح القانون بعدد 247 صوتا مقابل 175 لكن الرئيس الأمريكي السابق ترامب استخدم حق النقض ضد مشروع هذا القانون.
ولمزيد من التفاصيل على الرابط التالي:

https://althawrah.ye/archives/656282

قد يعجبك ايضا