مولد نبوي غير مسبوق.. أكثر من 150 ألف فعالية تحضيرية وحضور مليوني في الفعاليات الكبرى

 

عظمة المناسبة عبرت عنها الحشود المليونية »المولد النبوي« مناسبة لا نظير لها
جهودٌ مُخلصة وعمل موحد من جميع اللجان والطواقم أسهم في إنجاح المناسبة النبوية الشريفة

 

الثورة / خاص
اختتام فعاليات المولد النبوي الشريف بصفر حوادث رغم الحضور المليوني
انتهت الفعاليات الكبرى في العاصمة والمحافظات التي أقيمت بمناسبة المولد النبوي الشريف 1442 هجرية ، ولم تسجل أي حوادث أو إصابات أو اختراقات أمنية ، على الرغم من الحضور المليوني غير المسبوق والأعداد الكبيرة للمشاركين في ميدان السبعين بأمانة العاصمة ، وكذلك في 15 ساحة أخرى في المحافظات ، وكان للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الداخلية والمخابرات ومختلف الجهات المعنية في مختلف الساحات التي شهدت احتفالات جماهيرية دور في إنجاح الاحتفالات التي حضرها أكثر من 3 ملايين حضروا فيها ، وكذا وعي المواطنين والتزامهم بالأنظمة والقوانين والتعليمات التي صدرت من اللجان التنظيمية، كللت بنجاح كبير ، دون أي منغصات أو حوادث أمنية أو مخالفات كبيرة.
وأقيمت المناسبة التي تعد هي الأضخم بين كل مناسبات التي شهدتها اليمن في 15 ساحة ، وشهدت حضورا مليونيا غير مسبوق، ولم تسجل أية حوادث نتيجة اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة لضمان سلامة المشاركين من الجماهير الغفيرة ، النجاح يعود إلى التعاون والتنسيق التام بين كافة الجهات المعنية ، وتسخير جميع الموارد البشرية والإمكانات المادية واللوجستية لإنجاح الاحتفالات الجماهيرية الكبرى في العاصمة والمحافظات ، وحرص القائمين على تأمين الساحات على العمل الجاد والمتواصل لتحقيق هذا الإنجاز وليكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لاستقبال الأعداد الكبيرة للمشاركين وتأمينهم من أي أخطار أمنية.
الخطة المرورية هي الأخرى كان لها دور بارز في انسيابية الدخول والخروج ، ولم يشهد أي عملية ازدحام بعد انتهاء الفعاليات التي أقيمت يوم أمس الأول الخميس ، حيث حرصت وزارة الداخلية بتوضيح خطوط السير بالمسارات التي حددت للوصول إلى ميدان السبعين وفق خطة مرورية وضعتها وزارة الداخلية، نظراً لخصوصية المهرجان الذي أقيم في صنعاء، ونشر تعليمات مرورية مسبّقة للمشاركين الوافدين إلى ميدان السبعين تفاديا للازدحام في المداخل خلال التوافد ، كما أن لجان التنظيم قامت بتقسيم الميدان إلى مربعات وتمكنت من استيعاب الحشود الكبيرة وتنظيم عمليات التفويج والمغادرة دون أي تزاحم وتدافع.
المولد النبوي الشريف.. الاحتفالات متميزة وغير مسبوقة
عاشت اليمن 3 أسابيع متواصلة على إيقاع احتفالات مناسبة المولد النبوي الشريف لهذا العام 1442/هـ ، والذي أحياه الشعب اليمني بشكل غير مسبوق جسد فيه تأكيد قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على أن يكون الاحتفال بالمولد هذا العام متميزا لا نظير له في كل مناسبات الدنيا ، وقد انتهت الفعاليات الرئيسية لمناسبة المولد النبوي الشريف يوم أمس الأول الخميس ، عصراً باحتفالات غير مسبوقة ، حيث احتضت 15 ساحة وميداناً في العاصمة صنعاء والمحافظات الفعاليات الكبرى والرئيسية للمناسبة الشريفة ، والتي شهدت زخما جماهيريا غير مسبوق يعد سابقا في تاريخ المناسبات ، إذ أن الحشود يزيد عددها عن 3 ملايين ونصف مليون مواطن يمني.
وأقيمت الاحتفالات الكبرى بمناسبة المولد النبوي الشريف الخميس الماضي في 15 ساحة رئيسية في صنعاء والمحافظات ، بعد أنشطة وفعاليات كثيفة غير مسبوقة استمرت أكثر من 3 أسابيع , وبلغت حتى 12 ربيع ، 150 ألف فعالية ونشاط رسمي وشعبي ، تنوعت ما بين ندوات رسمية وفعاليات ولقاءات ومجالس شعبية وخطب ومحاضرات وقوافل وأنشطة تكافل وأنشطة ومهرجانات ومعارض صور ، عبرت عن هوية اليمنيين وحبهم وولائهم للرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، وقد توجت المناسبة بأضخم الاحتفالات الجماهيرية حضوراً ، حيث غصت الميادين والساحات وعددها 15 ساحة في أمانة العاصمة صنعاء والمحافظات بحشود جماهيرية تعد الأولى من نوعها في تاريخ المناسبات.
والحقيقة أن إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام 1442 شهد العديد من المفارقات التي من أهمها الحضور المليوني الكبير وغير المسبوق في تاريخ كل المناسبات في فعاليات المولد النبوي الشريف الرئيسية التي أقيمت عصر الخميس ، وأيضا نجاح اللجان الأمنية والتنظيمية والإعلامية والصحية والفنية في تنظيم هذا الحجم الضخم من الحشود في 15 ساحة احتفالية ، إضافة إلى الزخم الشعبي والرسمي في الفعاليات التحضيرية التي استمرت لثلاثة أسابيع.
جهود حثيثة خلف إنجاح المناسبة
النجاح الذي تحقق في تنظيم الفعاليات والمهرجانات لمناسبة المولد النبوي الشريف في مختلف الساحات ، يقف خلفه جهود حثيثة لعشرات الآلاف من الرحجال المخلصين في لجان الميدان المختلفة التي عملت كخلية نحل طيلة أسبوعين ، المشهد المبهر يعكس الانضباط في أداء الكوادر القادرة على القيام بمهامها في مثل هذه التجمعات والقادرة على الإعداد والتحضير والتنظيم ، حيث أن حالة الانضباط والجدية والالتزام بالتعليمات والتوجيهات لدى العاملين والآلاف من المتطوعين الشباب الذين شاركوا في الإعداد والتنظيم والمتابعة في ساحات صنعاء والمحافظات ، ساهمت في إبراز تسهيل وصول الوفود الغفيرة ، وخروجها بعد الانتهاء من الفعالية دون أي عوائق.
في المقابل نجحت الجهود الأمنية في تأمين الاحتفالات الكبرى وانسيابية مرور المواكب ، وقد انتهت الاحتفالات بحمد الله دون أي حوادث سجلت ، كما تمكنت اللجان التنظيمية من تنظيم تدفق الحشود من المداخل إلى المربعات ، وتفويجها بشكل سلس وانسيابي ، والشيء نفسه خلال عملية المغادرة رغم الحشود الكبيرة إلا أنها لم تسجل أي عمليات تدافع على طول الامتداد الكبير لميدان السبعين والذي ازدحم لأول مرة بهذا الشكل ، كما لم تسجل المحافظات التي أقيمت فيها الفعاليات الرئيسية أي حوادث كذلك ، بشهادة قائد الثورة يحفظه الله ، خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة عصر الخميس ، عندما قال إن هذه الاحتفالات والحضور المليوني يعد هو الأول من نوعه ، مؤكدا أن اليمنيين هم أحفاد الأنصار وهم من يعبرون عن هذا الموقف العظيم.
أولا : إن اللجان الميدانية عملت كخلية نحل في التحضيرات والتجهيزات منذ أسبوعين ، وتكاملت الجهود الرسمية والشعبية في الميدان ، وفي المجالات التنظيمية والأمنية والطبية والإعلامية والفنية وغيرها ، وقد عملت اللجان التحضيرية على إعداد الساحات والميادين وتهيئتها وتقسيمها وتنظيم الطرق والمسالك منها وإليها ، ووضع مداخل ومخارج وممرات خاصة داخل الساحات نفسها .
ثانيا : الإجراءات الأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية والمخابرات في مختلف المدن والمحافظات التي أقيمت فيها الاحتفالات الكبرى ، وسواء داخل الساحات التي احتضنت الفعاليات ، أو في الشوارع والطرقات وتأمين الوفود والمواكب من أي حوادث أمنية ، إضافة إلى الخطة المرورية التي خففت من الازدحام وانسداد الشوارع والطرقات.
ثالثا: وعي المواطنين والتزامهم بالتعليمات وحضورهم المشرف والكبير في الفعاليات الكبرى ، فقد كان المواطنون اليمنيون في مستوى المسؤولية وحجمها وعظمتها ، وهو ما جعل من احتفالات المناسبة غير مسبوقة في تاريخ المناسبات ، وأيضا ساعد اللجان المختصة في تنظيمها والانتهاء منها ولم تشهد أي حوادث كبيرة أو مخالفات ، أما الجانب الآخر في هذه المناسبة الشريفة أنها كانت محطة تعبوية مهمة ، تعرف العالم بعلاقة اليمنيين برسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم.
فعاليات تحضيرية وتكامل رسمي وشعبي
بلغ عدد الفعاليات الاحتفائية التي أقيمت بمناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام ما يزيد عن 150 ألف فعالية تحضيرية على المستويين الشعبي والرسمي ، وحسب إحصائية حصلت عليها “الثورة” فقد توزعت ما بين ثقافية وتعبوية وتربوية ورياضية واجتماعية ، وقوافل وأنشطة ومهرجانات ومعارض صور ، واستمرت لثلاثة أسابيع متواصلة وتوجت بفعاليات أمس الأول الخميس الكبرى التي أقيمت في 15 ساحة مركزية في الأمانة وعواصم المحافظات ، وحضرها الملايين من المواطنين ، وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها عدد الساحات هذا العدد الكبير إضافة إلى وجود عشر ساحات خاصة بالنساء ، كذلك شهدت الفعاليات الكبرى حضورا كبيرا فاق التوقعات.
وشهد إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف لهذا العام 1442 / العديد من المفارقات التي من أهمه حجم الحضور الكبير في الاحتفالات الرئيسية ، وتسجيل الفعاليات التحضيرية رقما يعد هو الأكبر من نوعه ، كما أن التكامل الرسمي والشعبي في إحيائها شكل إضافة نوعية في مجريات إحياء المناسبة ، نجاح اللجان الأمنية والتنظيمية والإعلامية والصحية والفنية في تنظيم الفعاليات الكبرى التي حضرها حوالي 3 ملايين مواطن يعد نجاحاً وتميزاً كون ذلك انتهى دون حصول أي حوادث تذكر ، مع الإشارة إلى أن رقم الحضور تقريبي من خلال خرائط الصور والمقاسات الميدانية للمساحات التي احتضنت الفعاليات المركزية الخميس.
الاحتفالات اللائقة والمشرفة التي شاهدناها يوم الخميس يقف وراء نجاحها بذلك الشكل جهود حثيثة لعشرات الآلاف من الرجال المخلصين في لجان الميدان المختلفة ، التي عملت كخلية نحل طيلة أسبوعين ، المشهد المبهر يعكس الانضباط في أداء الكوادر القادرة على القيام بمهامها في مثل هذه التجمعات والقادرة على الإعداد التحضير والتنظيم ، حيث أن حالة الانضباط والجدية والالتزام بالتعليمات والتوجيهات لدى العاملين والآلاف من المتطوعين الشباب الذين شاركوا في الإعداد والتنظيم والمتابعة في ساحات صنعاء والمحافظات ، ساهمت في إبراز تسهيل وصول الوفود الغفيرة ، وخروجها بعد الانتهاء من الفعالية دون أي عوائق.
زخم غير مسبوق
شهدت مناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام تفاعلا غير مسبوق وذلك عبر الأنشطة التحضيرية الكثيفة وغير المسبوقة ، التي أقيمت خلال ثلاثة أسابيع ، والزينة والأنوار والأعلام التي اكتست بها المدن والقرى والوديان في اليمن ، وقد أتاحت هذه المناسبة الفرصة للإبداعات الإنشادية والشعرية التي عبرت عن الحب والولاء اليماني لنبي الإسلام وتعزيز قيم الإسلام النبوي المحمدي الأصيل في اليمن عاصمة ومحافظات.
وقد عاشت العاصمة والمحافظات أنشطة مكثفة وفعاليات وندوات خطابية وثقافية في إطار الفعاليات التحضيرية لمناسبة المولد النبوي الشريف ، بالتزامن مع تنفيذ اللجان الميدانية عملها المكثف في إطار الاستعدادات والتجهيزات الفنية والتنظيمية والإعلامية والأمنية ترتيبا للفعاليات الرئيسية الكبرى التي أقيمت الخميس بمناسبة مولد النور والهدى محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، ومنذ تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف التحضيرية ، بلغ عدد الأنشطة والفعاليات والندوات والمهرجانات الرسمية والشعبية ، أكثر من 150 ألف فعالية ونشاط رسمي وشعبي ، أقيمت في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة ، وفي المديريات والمحافظات والأحياء ، وتنوعت ما بين فعاليات، و ندوات خطابية وثقافية وتربوية وأنشطة مدرسية، وأمسيات، ومهرجانات، ولقاءات، وورش عمل، وغيرها من الأنشطة التي دشنت في إطار التحضير للاحتفالات الكبرى بهذه المناسبة النبوية العظيمة.
الزخم الكبير للفعاليات التحضيرية يعد سابقة بين المناسبات الاحتفائية التي أقيمت خلال الأعوام السابقة ، وكانت الاستعدادات وفق خطط عمل دقيقة ومتكاملة تشكلت بموجبها لجان ميدانية للإعداد والتحضير لإقامة الفعاليات الفرعية وصولا إلى الاحتفالات الكبرى التي أقيمت في العاصمة صنعاء وفي المحافظات بالشكل الذي يليق بمستوى وعظمة صاحب الرسالة الإلهية الخالدة عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ، وبما يشرف اليمنيين أحفاد الأنصار.
ونظمت المؤسسات والوزارات والجامعات والدوائر الحكومية والخاصة في صنعاء والمحافظات والمديريات فعاليات تحضيرية كثيفة هذا العام بمناسبة المولد النبوي الشريف ، وتضمنت الأنشطة والفعاليات ندوات ثقافية وفكرية حول المناسبة العظيمة ، سلطت الضوء على سيرة الرسول العظيم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، وأهمية الاحتفاء بمولده العظيم في ظل ما يتعرض له الإسلام والنبي صلوات الله عليه من إساءات متكررة من قبل الأعداء كما تضمنت فقرات خطابية وفنية وأناشيد ومعارض ومهرجانات وأندية مختلفة..
المؤسسات تحتفي بمولد النور
أقامت الوزارات والمؤسسات- والهيئات الحكومية المركزية والمحلية في العاصمة صنعاء وفي المحافظات- فعاليات كثيفة ، وأنشطة تحضيرية غير مسبوقة إحياء لمناسبة المولد النبوي الشريف لهذا العام 1442/هـ ، وابتهاجا بمولد النور والهدى الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، وخلال ثلاثة أسابيع سجلت فرق المتابعة أكثر من 150 ألف فعالية ونشاط ميداني متنوع ما بين فعاليات خطابية وثقافية وفكرية ، ومجالس ومهرجانات ومعارض وقوافل ولقاءات شعبية ورسمية ، وندوات ومسارح ، وخطب ومحاضرات ، كما تزينت المدن والقرى بالأنوار الخضراء التي تلألأت وازدانت بها ، إحياء لمناسبة المولد النبوي الشريف.
وقد تم تعليق الألوان الخضراء لترفرف فوق كل الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة على السواء وفوق كل المنازل استعدادا ليوم العيد الأكبر مولد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، يوم الخميس 29 أكتوبر 12 ربيع الأول ، لإحياء المناسبة النبوية بشكل لا نظير له بين كل مناسبات الدنيا ، وهاهي الساحات تشهد بأن اليمنيين يحتفلون بالمناسبة كأضخم مناسبة بين كل مناسبات الدنيا ، حيث شهدت 14 ساحة في أمانة العاصمة والمحافظات حضورا جماهيريا غير مسبوق أمس تم تغطيتها مباشرة عبر التلفزيونات الوطنية والعربية.
وفي الجانب الآخر قامت اللجان الميدانية بالعمل المكثف والموحد والمتكامل في العاصمة صنعاء وفي المحافظات ، وأنجزت أضخم لوحة إبداعية وفنية ظهرت بشكل مشرف في فعاليات الخميس ، وقامت أجهزة الأمن والتنظيم باتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة لاستقبال الحشود وتأمينهم ، ونفذت وزارة الداخلية خطط التأمين وتحديد خطوط سير المركبات والسيارات ، ومسارات المواكب البشرية المتدفقة إلى ساحات الفعاليات الرئيسية ، بما يعكس صورة معبرة عن فرحة الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة ، وبروح حضارية دون أي ازدحام أو اختلال في قواعد السير والمرور.
مصدر في الداخلية أكد أن الوزارة وأجهزة الأمن حرصت على اتخاذ التدابير كافة، لتكون الاحتفاليات الكبرى خالية من أي حوادث أو إشكالات أمنية.
احتفالات متميزة لا نظير لها
احتضنت 15 ساحة وميداناً في محافظات اليمن وعاصمتها، الفعاليات الكبرى بمناسبة المولد النبوي الشريف ، حيث بدأت الساعة الواحدة والنصف ظهر الخميس برامج الاحتفالات التي أقيمت في العاصمة صنعاء ، صعدة، حجة، الحديدة، ذمار، إب، تعز، عمران، المحويت، الجوف، البيضاء المحويت ، الضالع ، احتفاء بالمولد النبوي الشريف، واحتشد الملايين بشكل غير مسبوق في تاريخ كل مناسبات الدنيا ، وحظيت الفعاليات المليونية بتغطية إعلامية مباشرة عبر قنوات التلفزة الوطنية والعربية المقاومة.
وبعد زخم غير مسبوق شهدته الفعاليات التحضيرية وبمشاركة رسمية وشعبية واسعة في عموم اليمن، رسم الشعب اليمني الخميس لوحة ولاء نبوية فريدة باحتشاد مشرف ومتميز في 15 ساحة مركزية، وعملت اللجان المنظمة والميدانية والفرق الإعلامية والطبية كخلية نحل واحدة في مختلف الساحات التي احتضنت الحشود الكبرى المتدفقة من مديريات الأمانة والمحافظات ، كما عملت اللجان النسائية على تجهيز المدينة الرياضية و4 ساحات أخرى في المحافظات تم تخصيصها لاحتضان الحشد النسائي من حرائر العاصمة صنعاء والمحافظات، وقد تميزت مناسبة هذا العام بوجود 5 ساحات خاصة بالنساء ، وقامت اللجان الأمنية والتنظيمية والطبية والطواقم الإعلامية بعملها على أكمل وجه، بما كفل إحياء المناسبة بالشكل اللائق والمعبّر عن عظمة رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم، وبما يعكس ولاء الشعب اليمني وارتباطه الوثيق بالرسول الكريم.
وقامت اللجان الميدانية باستعدادات ضخمة لإبراز المناسبة الشريفة ، ورفعت الأعلام واللافتات بألوان البهجة والفرح المعبرة عن الحب اليماني لرسول الله وتزينت الساحات بها ، كما قامت أمانة العاصمة والمحافظات بتزيين الطرق والشوارع العامة ، وإقامة أعمال الزينة والأضواء في كافة الشوارع والحدائق والطرق الرئيسية ، وشارك المواطنون في تزيين الأجواء وواجهات المنازل والشوارع الفرعية ، في مشهد عكس التشارك الشعبي والرسمي في صنع البهجة والفرح بالعيد النبوي الشريف ، الذي يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات التي تعكس عظمة رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم في قلوب اليمنيين كافة ، وتأكيدا منهم على حتى فناء الدنيا بالرسول العظيم وبمنهجه المحمدي القويم، حتى فناء الدنيا.
وقد ازدانت شوارع العاصمة صنعاء بالألوان والأعلام والأضواء الخضراء ليلا ، ابتهاجا بقدوم أكبر الأعياد قيمة ومعنى ، وتعبيرا عن الفرحة العارمة بحلول مولد خير الرسل وأعظم بشر رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى اله وسلم ، كما تزينت مدن: الحديدة وحجة وصعدة وتعز وذمار وصنعاء وكل عواصم المحافظات بالألوان البهيجة ، وأضاءت شوارعها الأضواء النبوية ، ابتهاجا وفرحا بقدوم ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كما تلألأت قرى اليمن وأريافها بالأنوار المحمدية لأول مرة بشكل لافت وغير مسبوق.
إشادات واسعة بنجاح الفعاليات وجهود الجهات والطواقم المختصة
الجهود المبذولة لإنجاح فعاليات مناسبة المولد النبوي الشريف تكللت بنجاح باهر في تنظيم وتأمين فعاليات المولد النبوي الشريف التي تعتبر هي الأكبر ، حيث شهدت الساحات التي خصصت للفعاليات المركزية بمناسبة المولد النبوي الشريف حضورا كثيفا هو الأكبر ، وقد أشاد قائد الثورة بما تحقق في برقية مشتركة مع رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالحضور الجماهيري المهيب وغير المسبوق في الفعاليات المركزية في العاصمة صنعاء والمحافظات احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف ، معبرا عن شكره للجان الميدانية على الجهود المبذولة للإعداد والترتيب الذي أسهم في إنجاح الفعاليات الجماهيرية بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
ونوه بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية واللجان التنظيمية والإشرافية والفنية وكل من ساهم في تنظيم وتأمين الفعاليات الجماهيرية بذكرى رسول الإنسانية صلى الله عليه وآله وسلم ، كما أشاد بدور أمين العاصمة ومحافظي المحافظات في الإشراف والمتابعة والحشد لهذه الفعاليات التي جسدت عظمة المناسبة وما يحتله الرسول الأعظم من مكانة في قلوب اليمنيين ، كما عبر الرئيس المشاط عن الشكر على التغطية الإعلامية المتميزة التي قامت بها وسائل الإعلام الوطنية لهذه الفعاليات ومواكبتها منذ بدء الترتيبات ووصول الحشود.
من جهته أشاد وزير الإعلام ضيف الله الشامي بالتغطية المتميزة لوسائل الإعلام الوطنية ومواكبتها للاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف وصولا إلى الفعاليات الجماهيرية الكبرى بالعاصمة صنعاء والمحافظات ، وعبر عن الشكر والتقدير لقيادات ومنتسبي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على ما بذلوه من جهود كبيرة في تغطية الفعاليات الخاصة بمولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والنقل المباشر للفعاليات المركزية في مختلف الساحات.
إلى ذلك أشاد وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، بجهود رجال الأمن الذين شاركوا في تأمين فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1442هـ ، منوها بدور ومشاركة جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الدفاع في إنجاح الفعاليات الجماهيرية بهذه المناسبة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وعبر اللواء الحوثي عن الشكر للمواطنين على وعيهم وتعاونهم الإيجابي مع رجال الأمن من خلال الالتزام بالإرشادات الأمنية وتعليمات اللجان التنظيمية
كما ثمّن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل بجهود الطواقم الطبية في رعاية المشاركين في الاحتفال بذكرى المولد النبوي في مختلف ساحات الاحتفال بأمانة العاصمة والمحافظات ، ونوه الوزير المتوكل بجهود وتفاعل الكوادر المناوبة في المستشفيات والكوادر الإسعافية وسائقي السيارات الإسعافية بين المحافظات والمؤدية للساحات، الذين ساهموا في إنجاح فعالية المولد النبوي.
وأوضح أن الوزارة جهزت 187 سيارة إسعاف مزودة بكوادر طبية إسعافية موزعة على الساحات والطرق و968 كادرا طبيا إسعافيا مزودا بالأدوية الإسعافية في جميع الساحات ، وأشار وزير الصحة إلى أنه تم نصب 24 مخيما وثلاثة مستشفيات ميدانية مجهزة بكل ما تحتاجه من أدوية وأجهزة وكوادر، بالإضافة إلى تهيئة 37 مستشفى حكومياً و71 مستشفى خاصاً في حالة استعداد تام وعلى مدار الساعة.
بدوره أشاد المحتفون ، بجهود اللجان الميدانية للاحتفال بالمولد النبوي واللجان الفنية والتنظيمية والأمنية التي شاركت في تجهيز وتأمين ساحة الاحتفال بميدان السبعين ، وفي المحافظات، وأكدت أن النجاح ثمرة جهود 12 لجنة فنية متخصصة وتنظيمية وأمنية من النظافة والأشغال والنقل والكهرباء والإعلام ورجال الأمن والمرور وغيرها من اللجان.

قد يعجبك ايضا