ذكرى استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام

محطة تزود ثورية تحفز الهمم والطاقات لمواجهة العدوان والتصدي للمنافقين

 

 

اليمنيون يؤكدون: رفعنا راية الحق والعدل ورفضنا الظلم وقاومنا الطاغوت وقدوتنا زيد بن علي

عبر العديد من الشخصيات الاجتماعية في فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عن أهمية هذه الفعالية التي تجسد للأمة مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخروج على أعداء الإسلام في كل زمان ومكان، موضحين أن ثورة الإمام زيد ما هي إلا امتداد لثورة جده الحسين، عليه السلام.

الثورة /أحمد السعيدي

•البداية كانت مع العلامة طه الحاضري– عضو رابطة علماء اليمن الذي ألقى كلمة الفعالية، وقد تحدث قائلا:
“تعتبر فعالية الامام زيد من الفعاليات المهمة لأنها تعبر عن الهوية القرآنية والإسلامية ومبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي تحتاجها الأمة لمواجهة الظالمين والعملاء والخونة والفاسدين من الداخل ومواجهة الغزاة والمحتلين والمستعمرين من الخارج وهذا ما يجسده شعبنا اليمني العظيم بواقع الاحتفاء اليوم وبواقع الجبهات ومواجهة العدوان الأمريكي طيلة سنواته الست “.
تذكير للناس وإشعار للعدو
•أما الأستاذ علي الحوري- مسؤول ساحة الفعالية في مربع الجراف فقد قال:
“هذه الفعالية الكبرى هي تذكير للناس واشعار للعدو بأن ثورتنا هي امتداد لثورة الإمام زيد ضد الطغاة والمستكبرين وهم هشام بن عبدالملك أيام الإمام زيد ويزيد الطاغية أيام الامام الحسين -سلام الله عليه- وطغاة اليوم ترامب الذي هو امتداد لأولئك الطغاة والظالمين وأعوانه ومساندوه والمنافقون من العرب ممن أصبحوا له آل سعود وآل نهيان وغيرهم من الانذال، فهذا الخروج هو رسالة للعالم بأهمية هذه الفعالية وما اردنا منها وان ثورتنا مستمرة وهي على نهج تلك الثورة العظمى التي قام بها الإمام زيد وامتداد لثورة جده الإمام الحسين، عليه السلام ”
منطلق الحب والولاء
• وبدوره قال الأخ بكيل احمد عيسى–مسؤول أمني:
” نشارك في تنظيم هذه الفعالية من منطلق حبنا للأمام زيد -سلام الله عليه- الذي ثار ضد الطغاة والمستكبرين وحبنا أيضا لآل البيت ومن منطلق “من أحب الحياة عاش ذليلا” وننصح المسلمين أن يتبعوا منهج آل البيت ويكونوا قدوة لهم وان يمضوا على خطاهم لأن من سار على دربهم رفض الخنوع والوصاية والظلم وجهر بكلمة الحق في وجه طغاة العصر، وما هذه الجهود التي نبذلها في تنظيم هذه الفعالية سوى محبة واتباع للطريق القويم الذي نهجه هؤلاء العظماء ورفض لمشاريع تحريف وتشويه الإسلام وولاية اليهود والنصارى ومن وقف معهم من صهاينة العرب وعلى رأسهم السعودية والإمارات “.
مبدأ مقارعة الظالمين
•هاشم إبراهيم _ المشرف الاجتماعي لمديرية الثورة هو الآخر تحدث قائلا:
“اليوم نشارك في فعالية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي بن الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، الإمام العظيم الذي كان مدرسة كبيرة في الخروج على الظالمين والذي علم الأمة مبدأ مقارعة الظالمين والخروج عليهم بالحق والإباء وعدم الخوف والذي قال للأمة “والله لا يدعني كتاب الله أن اسكت ” عاش في ذلك الزمان الذي نعيش الآن نفسه واعظم، مع وجود أولئك المتجبرين الذين والوا اليهود والنصارى توليا حقيقيا وظاهرا ومفضوحا لإذلال الأمة وإهانة الأمة وتغيير الدين والانحراف به لإعادة الأمة إلى الجاهلية الأولى لكن الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالإمام زيد ومنّ علينا بالسيد حسين بدر الدين سلام الله عليه والسيد عبدالملك الحوثي الذين اخرجونا من الظلمات إلى النور، فخرج الشعب اليمني ثائرا وها هو يثور ويعيد ذكرى ثورة الإمام زيد ويتمسك بها ، وهي ثورة على منهج الإمام علي والإمام الحسين وعلى منهج رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ومنبثقة من كتاب الله وسنة رسوله، فنحن في مثل هذه المناسبات مع أبناء الشعب اليمني نحيي مبدأ ثورته على نهج الإمام زيد ولن نتراجع ولن نتنازل عن ثورتنا المستمرة حتى نحقق الثورة أو يقبلنا الله شهداء كما قبل الإمام زيد “.
تضحية الإمام زيد
•وقال الأخ فهد أبو طالب – متابع حي الجراف الغربي ومسؤول عن الفعالية”:
“لهذه الفعالية التي حضرناها اليوم أهمية كبيرة في قلوبنا فهي تعيد إلى اذهاننا وقوف الامام زيد وتحركه ضد الظالمين وكيف ضحى بنفسه وتلك المظلومية الكبيرة وتذكرنا هذه الايام بمظلومية الشعب اليمني بعد تكالب تحالف العدوان الغاشم علينا، فصمودنا وخروجنا مثل الإمام زيد وعلى نهجه ونهج الإمام الحسين والإمام علي وكل الأولياء من آل البيت، فإحياء هذه الفعالية بعد أن نسيها المسلمون لفترة كبيرة من الزمن بسبب الحكام الطغاة الذين حرمونا من اقامتها بجورهم وظلمهم، ولكن الآن تحرر أبناء الشعب اليمني من هذا الطاغوت وعادوا لأحياء هذه الفعاليات بقوة وتأثير كبير وسنستمر في الخروج على الظالمين والتحرر من كل قيود الخوف والتبعية والولاء لأعداء الدين ”
نفس توقيت الإساءة للنبي
•وعن هذه الفعالية أيضا قال الأخ منير العمري –مشرف ثقافي:
” تأتي فعالية استشهاد الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب احياء لذكرى هذا الشهيد الذي غرس فينا روحية الجهاد والوقوف ضد الظالمين والطغاة وجاءت في نفس توقيت الإساءة للنبي صلوات ربي عليه وعلى آله في زمننا هذا، ففي زمن الامام زيد تم سب النبي في مجلس من كان يسمى أمير المؤمنين وخليفتهم هشام بن عبدالملك، ها هو اليوم يسب رسولنا الكريم، فهذا المبدأ الذي خرج عليه الإمام زيد سلام الله عليه يجب أن نقتدي به ونخرج به ضد من اساءوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى لو كلف ذلك أن نستشهد في سبيل الله وان تحرق أجسادنا في سبيل الله استشعارا لهذه المناسبة سنقدم أرواحنا وأموالنا حبا وطاعة لرسول الله وآله ومن سار على نهجه “.
نجدد الولاء والعهد
•أما الأخ علي حميد الدين –المشرف الثقافي لحي الحصبة الشمالية مديرية الثورة فقد قال: ” جئنا اليوم إلى هذه الساحة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي، هذه الذكرى المهمة التي نحييها كل عام، لنجدد الولاء لله ولرسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى وآل البيت عليهم السلام بأننا سنمضي على نهج الامام زيد في مواجهة الطغاة والمجرمين والظلمة والمستكبرين في العالم واننا سنمضي بإذن الله على نهج الإمام زيد في الخروج على الباطل وأهله لا نخاف في الله لومة لائم ولا نخاف كل مجرمي الأرض وهذه رسالة للعالم باننا زيديون حسينيون على نهج آل البيت عليهم السلام”.

قد يعجبك ايضا