مطار صنعاء وقبله ميناءا الحديدة والصليف مهددة بالتوقف

حسن حمود شرف الدين
تستمتع أم الإرهاب العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وتتلذذ كعادتها في قتل خصومها بالموت البطيء، هذا ما تمارسه في الشعب اليمني، إذ أن الإدارة الأمريكية التي تقود تحالف العدوان مستمرة في فرض الحصار على الشعب اليمني مع الاستمرار في قتله بأسلحته المحظورة والمحرمة دولياً.
أمريكا مستمرة في عدم السماح بدخول البواخر والسفن التجارية المحملة بالمشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المؤسسات والوحدات والمنشآت الخدمية للشعب اليمني كمطار صنعاء الذي تهبط فيه طائرات المساعدات الإنسانية وطائرات الأمم المتحدة، وكذلك ميناءا الحديدة والصليف اللذان يستقبلان السفن والبواخر المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والدوائية.
إنها الولايات المتحدة الأمريكية التي تتفنن في قتل الشعب اليمني بكل الطرق والأساليب الإرهابية، باعتبارها أم الإرهاب في العالم بل صانعة الإرهاب دون منازع.
الإدارة الأمريكية كعادتها تضرب جميع المعاهدات الدولية والأعراف الدولية عرض الحائط وتسعى إلى إبادة شعب كامل بالموت جوعا وعطشا وألماً، وتشدد الحصار على الشعب اليمني ولا تسمح لأطفاله ونساءه وعجزته بالحياة، لا لشيء وإنما لإشباع رغباته الإجرامية واستعباد البلدان واحتلالها.
وحدها أمريكا وزميلاتها في الإجرام من يقتلون الشعب اليمني بكل برود، دون أن تجد أي معارضة أو نهي أو حتى رجاء بإيقاف ممارساتها الإرهابية بحق الشعب اليمني.
أمريكا وأمريكا فقط هي من تتحكم بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وتجعل كل هؤلاء وغيرهم في سكراتهم يعمهون، بينما أمريكا تنتزع حق الحياة من أطفال ونساء اليمن.
أم الإرهاب أمريكا هي من أقامت علاقات غير شرعية مع عدد كبير من الأنظمة العربية والإسلامية، حتى أصبحت هذه الأنظمة كالسعودية والإمارات رهينة لما يملى عليها من الإدارة الأمريكية، تقود حملتها الاستعمارية التدميرية في مختلف البلدان الإسلامية وفي مقدمتها اليمن.
أم الإرهاب أمريكا هي من أرضعت حليبها لأطفال أنجبتهم سفاحا، من رحم الدول العميلة، أسمتهم “داعش والقاعدة وجماعات تكفيرية أخرى”، حليب مملؤٌ بالحقد والكراهية للآخرين والحب والعبودية لها وللعدو الإسرائيلي.
مخططات الإدارة الأمريكية تم تنفيذها على مختلف البلدان وعجزت في اليمن.. وقد استخدمت كل أساليب وطرق الإرهاب لإخضاع الشعب اليمني الحر دون جدوى.. وآخرها ممارساتها الإرهابية بمنع دخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية للشعب اليمني عبر مطاراته وموانئه.
الشعب اليمني الحر بقيادته الحكيمة ورجاله الأحرار هم فقط -في الوقت الراهن- من أحبوا الله تعالى وأحبوا رسوله وأحبهم الله تعالى ورسوله.. كرارين غير فرارين كما كان قدوتهم وملهمهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وأهل بيته.. هم وحدهم من يؤمنون بالجهاد في سبيل الله تعالى ومعنى قوله تعالى “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” وقوله تعالى “والله من ورائهم محيط”.. صدق الله العظيم.

قد يعجبك ايضا