الحضور في المشهد المقاوم

 

عادل أبو زينة

تبدو الصورة اليوم أكثر وضوحاً واكتمالاً أمام الرأي العام الإسلامي والدولي اليمن يواجه أذرع الأخطبوط المتمثل في المشروع الأمريكي – الصهيوني الذي أخفق خلال أعوام العدوان والحصار أن يقنع شعوب المنطقة والعالم أن الحرب التي يشنها على كل شبر من أرض اليمن هي لمصلحة أبناء الشعب.
اليوم اتضحت الحقائق من خلال قراءة فاحصة لمضمون الرؤية الأمريكية في المنطقة التي تسعى لفرض هيمنة الكيان الصهيوني باعتباره شرطي الأقليم وحارس منابع الطاقة التي تسري في شرايين اقتصاد القطب الكوني الواحد.
إذاً اليمن في قلب المواجهة مع الكيان الصهيوني هذا الكيان الذي مارس العنصرية طيلة قرن كامل ارتكب خلاله مئات المذابح والحرائق.
هذا زمن الشعوب لا مكان للطغاة وخونة الأوطان تحت سماء المقاومة.
هكذا يصرخ أبناء اليمن بكل صلابة ورسوخ من الشهيد القائد إلى قائد الثورة هناك جملة من العوامل المشتركة التي كان ثمرتها ولادة جبل الصمود والصبر وصولاً إلى معادلة الأمن والاستقرار مقابل الأمن والاستقرار من أبرز هذه العوامل هو الانتماء إلى الإسلام المحمدي الأصيل الإسلام الحضاري بكل بهائه، الإسلام بكل ما يمتلكه من بساطة وجلال.
لذلك ليس غريباً أن يتشبث الإنسان اليمني بهذه القيادة الإيمانية، إنها إدارة الحياة تتحدى أوباش الصحراء.. أعداء الإنسانية إنها إرادة الحضور في المشهد المقاوم.
هكذا أعلنها المواطن والوطن هنا في الجمهورية اليمنية وطن الجبال العالية والأفئدة الخضراء كما وصف شعبها الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

قد يعجبك ايضا