الوفد الوطني يجدد تأكيده على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار بكل أشكاله

جدد الوفد الوطني التأكيد على ضرورة الالتزام بوقف اطلاق النار وشدد الوفد في جلسة المباحثات الثانية التي انعقدت مساء أمس في دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة على أهمية التثبيت التام لوقف اطلاق النار بكل أشكاله.
وأفادت الواردة من الكويت بأن ممثلي الوفد الوطني أكدوا على أنه لن يتم تجاوز هذه المرحلة إلا بوضوح تام وعلى الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها ازاء الخروقات التي يقوم بها العدوان ومرتزقته لاتفاق وقف اطلاق النار في كافة الجبهات.
وكان الوفد الوطني قد تحفظ خلال الجلسة الافتتاحية للمفاوضات مساء أمس الأول، على الأجندة التي تحاول دول العدوان وعبر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ طرحها وفرضها، منتقدا أداء المبعوث الأممي بشدة على خلفية قضيتي وقف إطلاق النار ومحاولة فرض أجندة الحوار.
وعلمت (سبأ) أن الوفد الوطني التقى قيادة وزارة الخارجية الكويتية وأجرى اتصالات مكثفة مع مسؤولين كويتيين بهدف تعزيز ضمانات نجاح الحوار والمشاورات التي تستضيفها دولة الكويت وتكشف حقيقة ما يدور على الأرض من خروقات يومية من قبل العدوان والمرتزقة.
كما علمت وكالة (سبأ) أن الوفد الوطني نجح في إبطال مفعول تصريحات ومواقف كان وفد الرياض قد حاول استخدامها للتأثير على أجواء اليوم الأول، وأنه منذ اللحظة الأولى التي وصل فيها الوفد مطار الكويت الدولي وما طرحه من قضايا ومواقف في الجلسة المغلقة الأولى، تمكن من الاستحواذ على أجواء اليوم الأول بحضور ولد الشيخ.
وردّ الوفد الوطني خلال الجلسة المغلقة الأولى بالمنطق والحجة على ما يحاول العدوان وأتباعه فرضه عبر المفاوضات بعد فشلهم في فرضه عسكرياً، وأن الوفد أكد أن القوى الوطنية لم تأت لتسلم سلاحها ومصيرها لأعدائها وأعداء الوطن، وأن هذه القوى حاضرة للسلام الحقيقي والتوافق بين اليمنيين.
وفيما أشاد الوفد الوطني بالجهود الكويتية، إلا أنه انتقد طريقة تعاطي وكالة الأنباء الكويتية الرسمية مع خبر وصول الوفد إلى الكويت من خلال استخدام مصطلحات أقرب للطرف الآخر وهو ما لا يمكن لدولة تمارس دور الوسيط القيام به.
وكان للحفاوة الكويتية بالوفد الوطني القادم من صنعاء والمكون من أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام انعكاس سلبي على وفد الرياض تلاها الجلسة الافتتاحية التي حرصت فيها دولة الكويت على عدم حضور الوفود الإعلامية واكتفى التلفزيون الرسمي الكويتي بنقل وقائع الجلسة.

قد يعجبك ايضا