وسط دعوات وآمال بتكرار انجاز 1988م وتشريف الكرة الجزائرية والعربية يواجه فريق وفاق سطيف الجزائري اليوم الأحد نظيره فريق فيتا كلوب بالكونجو الديمقراطية ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها ناد جزائري نهائي دوري الأبطال الإفريقية بمسماها الجديد بينما كان مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف بلغوا وتوجوا بألقاب نهائيات 1976 و1981 و1988م بمسماها السابق (كأس الأندية البطلة) فيما خسرها مولودية وهران أمام الرجاء البيضاوي المغربي عام 1988م بينما كان يقود الأخير الجزائري رابح سعدان.
وأنهى وفاق سطيف مساء أمس معسكره الإعدادي المغلق الذي دام خمسة أيام بمنطقة الباز بسطيف (300 كلم شرق) على أن يحضر بعض لاعبيه مساء اليوم حفلا تكريميا لعدد من أيتام مدينة سطيف قبل أن يشد الرحال غدا إلى العاصمة الكونجولية في أول مغامرة يخوضها بنهائي المسابقة الأبرز بالقارة السمراء.
واعتبر خير الدين مضوي مدرب وفاق سطيف أن المعسكر المغلق جرى في ظرف حسنة تبرزه الأجواء التفاؤلية التي ميزته مبديا أسفه في الوقت ذاته لمعاودة الآلام المهاجم بلعميري الذي بات في حكم غيابه عن مواجهة الذهاب وربما في مباراة الإياب.
وكان الوفاق استعاد خلال المعسكر جهود لاعبيه المصابين دمو وأمقران وملولي ما أراح كثيرا المدرب الشاب خصوصا في ظل النقص العددي للاعبين الحاملين للإجازات الإفريقية فيما تأكد غياب علمي الذي تأكد غيابه لفترة لا تقل عن 3 أشهر بسبب الإصابة.
إلى ذلك أعلنت اللجنة المنظمة لمباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا عن طرح 29 ألف تذكرة للبيع أمس السبت بملعب تاتا رافاييل كينشاسا.
وبالرغم من أن الملعب يتسع لحوالي 50 ألف مشجع ألا أن أدارة النادي طرحت 29 ألف فقط لأسباب أمنية نزولا عند طلب الكن فدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف).
من جانب آخر, فقد تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية المشددة تفاديا لأي انزلاق على مستوى المناطق القريبة من الملعب.
ومن المقرر أن تكون عودة الفريق إلى الجزائر عقب اللقاء مباشرة للدخول في معسكر مغلق بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بالجزائر العاصمة تحسبا لمباراة الإياب التي ستقام في الفاتح نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
ويشارك المتوج باللقب في كأس العالم للأندية 2014م المقررة من 10 إلى 20 ديسمبر بالمغرب.
Prev Post
Next Post