اجتماعات (IMF) وأهميتها الاقتصادية
لا زالت معظم البلدان النامية والمتقدمة والأقل نموا والتي استضافة اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي (IMF) تعيش في نجاح دائم وتطالب الدول الأخرى بالمشاركة بفاعلية بالمؤتمرات والاجتماعات التي يقيمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتقديم ما توفره من مشاريع استثمارية وخطط إصلاحية وتنموية والرد على تقارير وملاحظات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والتي تتناول سلسلة من القضايا كالبطالة والتنمية والمرأة والفقر والتجارة والخصخصة والشفافية والهيكلية الإدارية والتعليم والتنمية الريفية وتنويع مصادر الدخل والمياه والصحة والاستثمارات ومن خلال تلك الاجتماعات تسعى معظم البلدان لتبييض صفحتها أمام الرأي العام والمنظمات الدولية والمحلية وإبراز المشاريع التنموية والاقتصادية والعيشية التي قامت بتنفيذها.
إلا أنه في الواقع فإنها لا تفي ولا تلبي احتياجات وحاجات المجتمعات والشعوب والأمم في حين أن تقارير وملاحظات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تأتي مفصلة لكل قطاع في كل دولة وتفاوتاتها وتأثيراتها وتنوعاتها ومعالجاتها بين كل بلد من البلدان.
ومن هنا يتحتم على بلادنا بصفة خاصة وكافة البلدان النامية والأقل نموا المشاركة بصورة دائمة في اجتماعات الـ (IMF) وبذل المزيد من الجهود لاستقطاب الفرص الاستثمارية ومواصلة مسيرة الإصلاحات الاقتصادية وتطبيق السياسات السلبية وإرساء ركائز نقدية جديرة بالثقة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والنمو والتنمية والالتزام بالشفافية وإزالة جميع القيود التشريعية والإدارية والبيوقراطية التي تحول من تدفق الاستثمارات وإزالة المعوقات والحجج من أمام نصائح وإجراءات وملاحظات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولمصلحة الأمم والشعوب والاقتصاديات والنمو والتنمية.