أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد فوق ركام المنازل والمساجد

الثورة   /غزة/ وكالات

استقبل أهالي قطاع غزة عيد الأضحى المبارك، وسط حالة من الحزن تلف قلوبهم، وقد امتلأت المقابر بالشهداء، والمستشفيات بالجرحى، وافتقرت البيوت للطعام، واشتاقت القلوب للسلم والأمان.

وللعام الثاني على التوالي يعود العيد الرابع على قطاع غزة مُحملاً بالوجع، ومغمساً بالدم، تكبيرات تصدح وسط أصوات القذائف، وأقدام تخطو للصلاة فوق ركام المنازل وتحت أزيز الموت.

وأدى مئات الفلسطينيين في قطاع غزة صلاة عيد الأضحى المبارك صباح أمس الجمعة، فوق ركام المنازل والمساجد، ليُحيوا شعيرة الله ويوم الحج الأكبر وسط الدمار والإبادة.

ففي شمال القطاع أدى المصلون صلاة العيد في مصلى المسجد العمري المدمر في جباليا البلد، حيث تجمع الصغار والكبار يناجون الله بعد أن ضحوا بأولادهم ودمائهم وأموالهم وأملاكهم.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، احتشد العشرات أمام مسجد يافا المدمر لأداء صلاة العيد، مكبرين مهللين، آملين أن تتوقف حرب الإبادة الجماعية.

بينما ظهر الأطفال والكبار يتوافدون لأداء الصلاة فوق ركام المنازل في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

وكان عيد الأضحى يحمل طقوساً خاصةً في قطاع غزة، ففي هذا الوقت من كل عام يؤدي المصلون صلاة العيد، ثم ينطلقون إلى بيوتهم في حالة من البهجة والفرح، لإحياء العيد بذبح الأضاحي.

بينما طمس العدو الإسرائيلي معالم هذه البهجة باستمراره في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ومواصلته اتباع سياسة التجويع كسلاح آخر للحرب.

 

قد يعجبك ايضا