المنتخب الأول وخليجي 22

 - الكل يترقب وينتظر مشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للمشاركة القادمة في دورة كأس الخليج الـ22 بالعاصمة السعودية الرياض التي ستنطلق منافساتها الشهر القادم.
الكل يترقب وينتظر مشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للمشاركة القادمة في دورة كأس الخليج الـ22 بالعاصمة السعودية الرياض التي ستنطلق منافساتها الشهر القادم.
المتابعون الرياضيون اليمنيون مصابون بالإحباط .. وخيبة الآمال في منتخبنا بتحقيق إنجاز يشرف البلد ويعيد الثقة بينه وبينهم بعد المشاركات الكثيرة المخيبة للآمال وخصوصا في بطولات كأس الخليج التي تعد هي الأهم بالنسبة للخليجيين.
الآمال تلاشت بالمنتخب الأول وفقدت الجماهير اليمنية الثقة فيه بعد سلسلة اخفاقات مستمرة منذ سنوات مضت في مشاركات عديدة ومختلفة يرجع من بعدها خائبا ذليلا محبطا.
فكيف يمثل هذه المشاركة القادمة في خليجي 22 التي لم يستعد لها جيدا .. يتدرب على الكشافات اليدوية ولم يقم معسكرات إعداد خارجية ولم يواجه منتخبات قوية وديا .. أو منتخبات منها من تعيش نفس وضع منتخبنا ومنها من مستواها متقارب مع مستويات إضافة إلى ذلك عدم توفر المال الكافي للإعداد المناسب لهذه المشاركة.
فإذا كان منتخبنا لم يستطع استعادة النقطة التي ارتبط اسمه بها وحتى خليجي 20 الذي انفق عليه مبالغ خيالية وأقيم على أرضنا وفشل في استعادة النقطة التي فقدها في خليجي 19 بسلطنة عمان فكيف يكون به الوضع في ظل ظروف مثل هذه .. ماذا سيقدم من أداء ونتائج¿
هذا ليس تشائما ولا تقليلا في منتخبنا ولكن كل المعطيات الواقعية تقول ذلك .. وأتمنى أن أكون مخطأ بذلك ويقدم منتخبنا أداء مشرفا للبلد ولنا جميعا ويصالح جماهيره المحيطة التي ابتعدت عن متابعة منتخبنا ورياضتنا وتركت المدرجات في الملاعب خالية.
حافظوا على منتخب الشباب
منتخبنا الوطني للشباب الذي شارك مؤخرا بكأس آسيا للشباب بميانمار منتخب جيد وقدم عروضا رائعة جدا وحقق شهرة واسعة وخطف إعجاب الجميع .. وتميز لاعبوه كثيرا وأصبحوا نجوما يعرفون بالاسم .. وهذا المنتخب يعد مكسبا وتتمنى دول عدة أن لديها لاعبين بإمكانيات ومواهب هؤلاء المجموعة من اللاعبين .. ونحن نوجد منتخبات كهؤلاء وبقدراتهم ومواهبهم وإمكانياتهم ونحن لم نكلف انفسنا بإقامة مسابقة واحدة لهم سنويا .. فكيف إذا اهتمينا بهم سنجد أن لدينا منتخبات تستحوذ على كل البطولات العربية والآسيوية ولن نبتعد عن المشاركات العالمية.
نأمل من الاتحاد العام لكرة القدم أن يحافظ على هؤلاء اللاعبين ويهتم بهم ويعطيهم القليل من الرعاية ويوفر لهم مسابقات سنوية وسيكون مستقبل كرتنا في خير وستعود إلى المقدمة وتحقق النجاح للوطن وتشرفه في كل المحافل الدولية .
وإن بقينا هكذا ستكون من سيئ إلى أسوأ اللهم وإني بلغت.

قد يعجبك ايضا