
الصورة الفوتوغرافية أيضا مثل الجملة الشعرية والروائية “طبقات” تشع أكثر وتخرج مكنوناتها كلما تعمقنا فيها ونفذنا من السطح. هذا ما تعززه بقوة هذه الصور.
هناك هواة ومبدعون. هناك مصورون محترفون وفنانون متقدو الذكاء شديدو الحساسية بل عباقرة في التقاط تفاصيل بصرية أكثر جوهرية وفي الوقت نفسه أقل مباشرة ولفتا للانتباه. هناك كل ذلك في عالم التصوير اليمني. وهناك زرياب.
من غيره¿
الشاب زرياب الغابري.
البصاص إلى الأعالي وجامع النجوم
الـ”مفسبك” اللهاء لكن المصور والمخرج الأخاذ.
حتى لو لم تكن هذه الصور تحمل اسم المصور كنت لأعرف فورا أنها التقطت بعدسة زرياب. ثمة تقنيات وأمور كثيرة قد لا يتفوق فيها زرياب لكن الشيء لا يجاريه أحد فيه هو زاوية الالتقاط والفسحة البصرية المريحة أمام عدسته.