الثورة نت/.
اختتمت بمدينة ذمار اليوم أنشطة المعرض الخاص بمخرجات برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي، نفذه فرع اللجنة الوطنية للمرأة، واللجنة الفرعية للمدارس الصيفية، وجمعية ريف ذمار التنموية.
تضمن المعرض، بدعم الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، في إطار الأنشطة الصيفية للفتيات، منتجات حرفية وصناعات غذائية عكست مستوى برامج التدريب والتأهيل التي تلقتها الفتيات المشاركات.
وفي الاختتام، أكدت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار، الدكتورة أشواق المهدي، أن تنفيذ برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي يترجم توجيهات قائد الثورة، وحكومة التغيير والبناء، في رفع مستوى التوعية والتثقيف بأهمية برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي.
وأشارت إلى الحرص على أن يكون البرنامج جزءاً من الأنشطة المصاحبة للدورات الصيفية، من خلال تدريب الفتيات الملتحقات بالمدارس الصيفية على مهارات التصنيع الغذائي المنزلي، بما يعود بفائدتها على المجتمع وتحسين معيشته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأفادت المهدي بأن الأنشطة الصيفية الخاصة بالاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي للفتيات أُقيمت في 24 دورة صيفية، اشتملت على دورات تدريبية نظرية ومهارات عملية في مجال إعداد وتحضير وتصنيع أصناف متعددة من المواد الغذائية المنزلية، بجودة عالية ومذاق طبيعي ونكهة أصيلة، خالية من المواد الحافظة.
وأشادت بجهود المدربات وبتفاعل المتدربات مع أنشطة البرنامج، مبينة أن المعرض تضمن منتجات غذائية متنوعة من: “المربى، والمخللات، وعصائر الفواكه المركّزة، وأصناف من الخضروات المجففة، ومشتقات الحليب”.
وأوضحت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة أن هذه الأنشطة تأتي في إطار جهود تحفيز المجتمع للاتجاه نحو الاكتفاء الذاتي، وتحسين مؤشرات الأمن الغذائي، وصولاً إلى تحويل تلك الأنشطة إلى مشاريع اقتصادية مستقبلية.
وثمنت دعم قيادات السلطة المحلية، وهيئة تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، واللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالمحافظة، وجمعية ريف ذمار التنموية، وكل من ساهم في إنجاح أهداف البرنامج.
بدورها، أشادت مدير إدارة تعليم الفتاة بقطاع التربية والتعليم، جليلة شرهان، بجهود اللجنة الوطنية للمرأة في تنفيذ خطة برنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي، ضمن أنشطة المدارس الصيفية بمديرية المدينة.
وأكدت أن مخرجات تلك الأنشطة من المواد الغذائية تمثل امتداداً لنجاحات مشاريع وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة، وتعزيز دورها في الدفع بعجلة التنمية المستدامة.