ارتفاع ضحايا قصف العدو الصهيوني لمدرستين تأويان نازحين الى 52 شهيدا

الثورة نت/..

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرستين في مخيم “البريج” ومدينة غزة، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، إلى 52 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأفادت مصادر طبية، وفق وكالة “قدس برس” أن مجزرة مدرسة “أبو هميسة”، التي كانت تؤوي نازحين في مخيم “البريج” وسط قطاع غزة، أسفرت عن 33 شهيدًا و73 مصابًا، بعدما استهدفتها طائرات العدو مرتين متتاليتين خلال الليل.

وفي مجزرة أخرى صباح اليوم، أدى قصف مدرسة “الكرامة” في “حي التفاح” شرق مدينة غزة، والتي كانت تأوي مئات النازحين، إلى استشهاد 19 فلسطينيا، وسقوط عشرات الجرحى.

وبحسب مصادر صحفية، فإن إجمالي عدد الشهداء خلال الساعات الأخيرة جراء العدوان المتواصل على شمال وجنوب القطاع قد تجاوز 65 شهيدًا.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدو يواصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل “متعمد وممنهج”، مشيرًا إلى أن 234 مركزًا تعرض للقصف منذ بداية الحرب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

وأضاف المكتب أن هذه المجازر تأتي في ظل انهيار المنظومة الصحية في القطاع، وتدمير المستشفيات، والنقص الحاد في المستلزمات الطبية، إلى جانب إغلاق المعابر أمام الجرحى ومنع إدخال الوقود، مما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وكان العدو الصهيوني قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.