الثورة نت/..
تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، أوضاع الجرحى الذين أُصيبوا جراء جريمة العدوان الأمريكي، الصهيوني التي استهدفت مصنع إسمنت باجل، أمس، وأدت لاستشهاد أربعة وإصابة 35 من كوادر المصنع.
واطلع المحافظ عطيفي، ومعه مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، على الحالة الصحية للجرحى في مستشفى باجل المحوري، وسير الاستجابة الطبية المقدمة للمصابين في أقسام الطوارئ والعناية المركزة.
واستمع من الكادر الطبي، إلى شرح حول نوعية الإصابات وجهود الفرق الإسعافية التي تعاملت مع الجرحى في اللحظات الأولى عقب الاستهداف، مؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود لضمان استقرار الحالة الصحية للمصابين.
وأكد محافظ الحديدة، ضرورة استمرار رفع مستوى الجاهزية الطبية في المستشفى، وتعزيز الكوادر والمستلزمات، تقديراً لتضحيات العاملين في المرافق الإنتاجية الذين يُعدّون خط الدفاع الأول في المعركة الاقتصادية.
وأوضح أن قصف منشأة مدنية كبرى كمصنع إسمنت باجل يكشف عن الوجه الإجرامي للعدوان الأمريكي الصهيوني، الذي يستهدف الشعب اليمني في لقمة عيشه وبناه الإنتاجية، في محاولة خائبة لكسر إرادة الصمود الوطني.
واعتبر المحافظ عطيفي، هذه الجريمة انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والإنسانية، منددًا بأشد العبارات، بالاستهداف الممنهج لمصنع الإسمنت، معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً ضد الاقتصاد الوطني، وسعياً لإحداث شلل في مقدرات البلاد الإنتاجية.
كما أكد أن هذه الجرائم لن تُثني اليمنيين عن استمرار البناء والإنتاج، وأن الرد الحقيقي عليها يكون بتعزيز العمل والإصرار على كسر الحصار وتحقيق الاكتفاء، محذراً من أن استمرار الصمت الأممي يمثل ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيين.