
وفقا لخبراء فإن الرسائل التي تأتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الواتساب أو الفيس بوك وغيرها يعتبرها الموظفون افتراضية لا تعبر عن المشاعر الحقيقية للمرسل أيا كان فما بالك بمدير يدخل دائرة الرسائل والمشاعر الافتراضية.
فمثلا الاتصال المباشر سواء بالزيارات أو الاتصال عبر التلفون خصوصا في مثل هذه المناسبات العيدية يحمل في طياته الكثير من المشاعر الصادقة والدافئة والتي تظهر في مصافحتك وابتسامتك ونبرة صوتك ونظرتك كمدير يهتم بفريق عمله سواء في داخل العمل أو خارجه فهذه الحركات لها تعابير جادة في لغة التواصل ويفهمها المستقبل بنفس المعنى الذي أرسلت من أجله.
وينوه الخبراء بأنه يجب أن تراعي نوع الموظف وكذلك أن تختار التوقيت المناسب لزيارتك أو اتصالك على الأقل.
مؤكدين أن المسؤول الناجح الذي يحصد تكاتفا أكثر من فريق عمله هو من يشارك موظفيه أفراحهم وأتراحهم في كل وقت لذا تجد فريق عمله يلتف حوله ويلتزمون بتوجيهاته ويكونون أكثر التزاما بالقوانين واللوائح الإدارية الداخلية للمنظمة ليس خوفا بل حبا واحتراما لمديرهم وتقديرا لتفاعله معهم واحتراما لمبادئ فريق العمل.