
برلين/ وكالات
أعلن وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير أمس الأول ان برلين “ستستضيف خلال الشهر المقبل مؤتمرا دوليا لحشد المساعدة الانسانية الطارئة الضرورية لملايين اللاجئين السوريين”.
وبحسب وزارة الخارجية الالمانية فإن هذا المؤتمر سيقام في برلين في 28 اكتوبر القادم. وأضاف شتاينماير في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة: ان “بلادي ستؤدي قسطها من العمل في هذا الملف وآمل بكل صدق أن يفعل آخرون الأمر نفسه”.
وأوضح ان “الدول المجاورة لسوريا هي التي تحتاج قبل غيرها إلى الدعم لأنها تقوم بعمل هائل ولكنها متضررة جدا من تدفق الاشخاص النازحين” بسبب الحرب في سوريا.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان اكثر من مليون لاجئ في حين يصل عددهم في الاردن الى 1,4 ملايين. ومنذ اسبوع ادت معارك بين مقاتلين اكراد سوريين وجهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في مدينة كردية قرب الحدود التركية الى نزوح جماعي للمدنيين الاكراد الى تركيا.
وقال رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو يوم الجمعة الماضي: ان عددهم تجاوز 160 الفا.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اعرب في خطاب القاه من على منصة الجمعية العامة للامم المتحدة نفسها الاربعاء عن اسفه لترك المجتمع الدولي بلاده تتحمل “العبء الثقيل” للاجئين السوريين بدون ان يمد اليها يد العون كما يجب.
وقال الملك عبدالله الثاني: ان “أزمة اللاجئين مسؤولية عالمية باعتراف الجميع وهي بالتالي تتطلب حلا دوليا. إلا أن المساعدات الدولية لم تواكب حتى الآن الاحتياجات الحقيقية ولا بد من جهد منسق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية داخل سوريا ولدعم البلدان والمجتمعات المضيفة بما فيها الأردن”.