جرحى في تظاهرة مناهضة للاحتلال الإماراتي في سقطرى واستهداف طبيب سوري في تعز
معركة مرتقبة في حضرموت بين السعودية والإمارات
الثورة /
كشفت مصادر أمريكية عن معركة مرتقبة بحضرموت، بين أدوات العدوان السعودي الاماراتي ، أحد أهم مناطق النفط.
ونقلت صحيفة “فورين افيروز” الامريكية عن مصادر قولها ان وتيرة الاحتقان تتصاعد في اهم المحافظات اليمنية بين الفصائل الموالية للسعودية والإمارات.
ونشرت المجلة تقريراً بعنوان “الخلل القاتل بالشرق الأوسط” ركزت فيه على ابراز الخلافات السعودية – الإماراتية في اليمن وتأثيرها على الوضع هناك والمساعي الأمريكية لإعادة هيكلة القوى اليمنية الموالية للتحالف.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في اليمن يتجه إلى السيناريو الليبي حيث انقسام السلطات، في إشارة الى فصائل المرتزقة الموالية للسعودية والامارات.
وكانت حضرموت شهدت خلال الأسابيع الأخيرة توترا بين الفصائل الموالية للمرتزقة تحت مسمى “حلف قبائل حضرموت” والانتقالي.
وتصاعدت وتيرة التوتر بين الطرفين مع قرار “القبائل” قطع الوقود في عدن معقل الانتقالي الموالي للإمارات ما تسبب بانفجار شعبي في عدن ولحج وابين مع انقطاع التيار الكهربائي..وكانت الولايات المتحدة كثفت حراكها خلال الأيام الأخيرة بملف حضرموت حيث عقد سفيرها ستفن فاجن سلسلة لقاءات مع قيادات المرتزقة في المحافظة بالتوازي مع تقارير عن نشر قوات أمريكية هناك.
ويأتي التحرك الأمريكي في اطار الاطماع الغربية للسيطرة على ثروات المناطق الجنوبية والشرقية لليمن.
وبالتزامن مع الغليان الشعبي الذي تشهده المحافظات المحتلة ، شهدت منطقة قلنسية في أرخبيل سقطرى اليمني، تظاهرة ليلية غاضبة نظمها العشرات من المواطنين احتجاجا على الارتفاع الحاد في أسعار الوقود والمواد الأساسية.
وأكدت مصادر محلية بالجزيرة أن المليشيات الإماراتية قامت بقمع التظاهرة بالرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط جرحى في أوساط المواطنين.
وأفادت المصادر أن المواطنين المحتجين رددوا هتافات تطالب برحيل القوات الإماراتية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية ووقف انهيار الخدمات الأساسية.
وندد المتظاهرون بالاحتكار الذي تمارسه شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية.
وحمل المشاركون السلطات التابعة للاحتلال الإماراتي المسؤولية الكاملة عن انهيار الخدمات وتردي الوضع الاقتصادي، مؤكدين مواصلة الانتفاضة وتوسيع فعاليات الاحتجاج ضد القوات الأجنبية المليشيات التابعة لها، التي اتهموها بالوقوف وراء الأزمة المعيشية.
وجاءت التظاهرات في قلنسية في ظل تدهور اقتصادي حاد تشهده سقطرى وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال جنوب وشرق اليمن.
الى ذلك أصيب طبيب أجنبي ، بجروح خطيرة جراء محاولة اغتيال نفذها مسلحون يعتقد تبعيتهم لميليشيات الإصلاح في مدينة تعز.
وأفادت مصادر محلية ، بأن مسلحين اطلقوا النار على الطبيب السوري الدكتور محمود أحمد عباس ، أمام مستشفى الروضة في حي الموشكي وسط مدينة تعز ، ما ادى إلى اصابته بجروح خطيرة .
مضيفة أنه تم اسعاف عباس إلى المستشفى في حالة حرجة ، في وقت لاذ المسلحون بالفرار .
وتغرق مدينة تعز التي تسيطر عليها مليشيات الإصلاح وقواته في انفلات أمني يدفع ثمنه المواطنون من دمائهم وأرواحهم وممتلكاتهم .