الثورة / متابعات
تعتبر المئذنة الحدباء جزءاً من جامع النوري التاريخي، وهي تشكّل مع المسجد أحدث المعالم في الموصل التي تم ترميمها بمساعدة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي عملت لمدة 5 سنوات على إحياء العديد من المواقع هناك.
وقال عبد الله محمود من دائرة الآثار العراقية إن المئذنة الحدباء اليوم هي نسخة طبق الأصل من المئذنة القديمة، “بُنيت بنفس الطوب”، مؤكداً أن “الحدباء هي هويتنا، وبترميمها استعادت المدينة هويتها”.
وتم الحفاظ على ميلان المئذنة عند 160 سنتيمتراً (63 بوصة)، تماماً كما كانت في ستينيات القرن العشرين، ومع ذلك، فقد قام المهندسون بتعزيز الأساسات حتى لا يميل المبنى بشكلٍ خطير، كما بدأ في ذلك تدريجياً بعد بنائه في القرن الثاني عشر.
وأوضح محمود أن “جسم المئذنة من الداخل احتاج إلى 96 ألف طوبة جديدة”، “ولكن بالنسبة للجزء الخارجي، استخدمنا 26 ألف طوبة قديمة” للحفاظ على تراثها التاريخي.
ومن المقرر أن تقوم السلطات العراقية بافتتاح المعالم الأثرية المرممة خلال الأسابيع المقبلة.