الشهداء حققوا أعظم ما يحتاجه الشعب

يحيى صلاح الدين

أعظم ما يحتاجه الشعب هو تحقق الحرية له وهذا ما قام به الشهداء عليهم سلام الله ورضوانه وحققوه بالحرية يستطيع الشعوب ان تنهض وتتقدم ليس عليها قيود ولا خوف ولا معوقات لو لا الشهداء لما استطاع الشعب أن يقوم بأعظم موقف وهو مساندة غزة ولما تمكن من ضرب البارجات الأمريكية والإسرائيلية التي لم تكن تجرؤ كل من روسيا والصين على أن تقترب من هذه البارجات، ناهيكم عن ضربها.

يستحق الشهداء أن تلتفت الدولة إلى تسمية مراكز وشوارع باسمهم عرفانا بعملهم العظيم وتخليدا لذكراهم.

أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- إلى ضرورة تكثيف البرامج الوثائقية عن سيرة الشهداء لما لذلك من شد الأجيال إلى مواقفهم الشجاعة وعلو مكانتهم.

يعتبر أمراً خطيراً جدا أن تكون أي أمة خاضعة لهيمنه قوى استعمارية شيطانية في أي زمان ومكان وفي واقع امتنا واقع خطير جدا خضوعها لأمريكا وإسرائيل، وعاقبة ذلك كارثية، حيث أن ذلك الخضوع يسهل نجاح مؤامرات الأعداء وخططهم في تدمير الأمة ويقود أمتنا إلى النقص والخسارة، لأ ذلك يمس بالمبادئ والثوابت الدينية والقيم وضياع ونهب ثرواتها بيد أعدائها .

العدوان على غزة والإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني أظهراً جليا أن عدوان وحقد اليهود والغرب الكافر لم يعد خافيا وانكشف خداعهم لشعوب أمتنا والعالم، لقد كشفت جرائمهم عن حقدهم وتوحشهم مجرمون لا يعطون أي اعتبار لأي قيم أو ابسط حقوق للإنسان .

يعتدون على الأطفال والطاعنين في السن، يغتصبون دون أي وازع أخلاقي يقتلون الأطفال بدماء بارده والسبيل الوحيد لنا كأمة تريد أن تحافظ على دينها وآدميتها أمام هؤلاء المجرمين هو التصدي لهم وقتالهم والسعي لامتلاك التكنولوجيا واقوى الأسلحة حتى لو كانت القنبلة الذرية النووية، وما سوى ذلك يعني تكريساً للخضوع الذي يكبل الأمة عن التحرك للنجاة من أنياب أعدائها وعجزاً فظيع  يدمرها ويفسد قيمها ومبادئها، ونحن كشعب يمني  نشكر الله تعالى على نعمة القيادة والثورة الذي أصبح الشعب ينعم بالحرية الحقيقية وهذه نعمة كبيرة جدا مكنت الشعب اليمني من  التحرك في إسناد الشعب الفلسطيني بشكل متميز يبيض الوجوه وهذا ما تحتاج إليه أمتنا حيث تحتاج للحرية اكبر من أي شيء آخر ِ

 

 

 

قد يعجبك ايضا