الثورة نت|
أقامت الهيئة النسائية وإدارة تنمية المرأة بمحافظة الضالع اليوم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار” الشهيد القائد بدمائه الطاهرة أحيا الأمة”.
وفي الفعالية، أكدت مدير إدارة تنمية المرأة بمحافظة الضالع، سلوى السقاف، أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد الذي كان ولا زال وسيظل مدرسةً متكاملة تتعلم منها الأمة البذل والعطاء والتضحية والشجاعة والصمود والثبات في وجه أعدائها من اليهود والنصارى
وأوضحت عظمة المشروع القرآني الذي تحرك به الشهيد القائد الذي قدم للأمة من خلال القرآن الكريم وثقافته العظيمة مشروعاً علمياً جهادياً قيماً أخلاقياً نهضوياً بناءً قادراً على بناء وتأهيل الأمة لتكون قادرة على مواجهة أعدائها من خلال ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية التي أحيت في الأمة روحية الجهاد والاستشهاد وجعلت منها أمة عزيزة بعزة الإسلام تأبى الضيم والذل والقهر والخنوع والخضوع والهزيمة والاستسلام أمة تعشق الشهادة في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين .
وتطرقت السقاف إلى ما وصل إليه الشعب اليمني من قدرات عسكرية برأ وجواً وبحراً والتي هي ثمرة من ثمار المشروع القرآني العظيم الذي جعل من اليمن قوة إقليمية ينصر ويساند الشعب الفلسطيني المظلوم ويقف الموقف المشرف في معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني .
وبدورها أكدت مديرة إدارة تنمية المرأة بمديرية دمت، كوكب الحوثي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد كونها محطة مهمة لاستلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد العلمية والجهادية لتربية الجيل الناشئ على السير على دربه والمضي على نهجه والتمسك بالأهداف والقيم التي ضحى من أجلها.
كما أكدت أهمية التمسك بالمبادئ والقيم التي حملها الشهيد القائد، سيما والأمة تمر بمرحلة خطيرة في مواجهة الطاغوت والإجرام والاستكبار العالمي التي تقوده أمريكا واللوبي الصهيوني ودول الغرب الكافر الذين يستهدفون الحرث والنسل ويسعون إلى سلخ الأمة عن دينها وعقيدتها وطمس هويتها الإيمانية من خلال الحرب الناعمة حتى يتسنى لهم السيطرة على مقدرات وثروات الأمة .
فيما جددت المشاركات في الفعالية العهد والولاء والوفاء للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، التمسك بمشروعه القرآني و بالسير على دربه والمضي على نهجه والتمسك بالأهداف والقيم التي ضحى بنفسه من أجلها.
تخللت الفعالية العديد من الكلمات والشعر والفقرات الإنشادية.