الثورة نت/..
دعا ناشطون وحراكات شبابية فلسطينية للمشاركة في استقبال الأسرى المحررين بصفقة التبادل خلال الأيام المقبلة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مع بدء سريان الهدنة ووقف إطلاق النار الأحد المقبل.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، طالبت الحراكات الشبابية والنشطاء بتحويل استقبال الأسرى الذين سيفرج عنهم الأسبوع المقبل، لمسيرات شعبية داعمة للمقاومة وغزة، وذلك وفاء للمقاومة وأهالي غزة، وتحدي للاحتلال الذي أعلن بحظر الاحتفالات باستقبال الأسرى.
كما دعا أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، للمشاركة معهم في استقبال أبنائهم وذلك رفضاً لإجراءت الاحتلال بحق الأسرى.
ودعت الحراكات لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وانطلقت عدد من الدعوات في محافظات الضفة الغربية للخروج في مراكز المدن والتوجه لنقاط التماس والطرق الالتفافية وإشغال الاحتلال واستنزافه.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير الجاري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر 2023.
وتشمل المرحلة الأولى خمسة عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الصهيوني من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس الماضي، والذي ينص على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.
بدوره؛ أكد رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الشهداء والأسرى في الحركة زاهر جبارين، حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح جبارين في بيان صحفي، أن حماس قد سعت إلى صفقة تبادل وطنية من كافة فصائل وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن قوائم الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى في صفقة التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل.
وجدد جبارين التحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصموده الذي كان له الفضل الأول بعد الله في إتمام هذه الصفقة.