الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء، فعالية إحياء لذكرى جمعة رجب 1446هـ وتأصيلا للهوية الإيمانية.
وفي الفعالية، اكد وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري، تفرد أهل اليمن في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة، باعتبارها جزء من مورثهم الثقافي وهويتهم الإيمانية، التي تؤكد ارتباطهم بالرسالة المحمدية منذ دخولهم الإسلام.
وأشار الى أن الاحتفال بجمعة رجب في السنوات الأخيرة تعاظم في اليمن، باعتبارها عيدا لأهل اليمن الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحملوا راية العقيدة، وساهموا في نشرها بأرجاء المعمورة منذ فجر الدعوة الإسلامية.
وأوضح أن دور اليمنيين اليوم في مناصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة آلة الحرب الأمريكية البريطانية الصهيونية، لا يختلف عن دورهم في فجر الإسلام، انتصارا لدين الله ومواجهة أعداء الإسلام.
وشدد على أهمية استكمال دورات “طوفإن الاقصى” ببقية المكاتب التنفيذية والخدمية في المدينة والمديريات.
فيما تطرق وكيلا المحافظة علي قشر ومحمد حليصي، إلى مميزات الانتماء الإيماني التي جسدها دخول اليمنيين الإسلام أفواجاً بشكل طوعي، وتمسكهم بهويتهم الإيمانية منذ اعتناق الإسلام إلى اليوم ودورهم في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
وأشارا إلى انه رغم تكالب قوى الهيمنة والاستكبار على يمن الإيمان والحكمة لطمس الهوية الإيمانية، وتبديلها بهوية وثقافة عكسية، يظل اليمنيون بإحياء ذكرى جمعة رجب متمسكون بهويتهم الإيمانية ومجسدون لها عملاً وسلوكا.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي الكباري، أعتبر رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل، الاحتفال بذكرى جمعة رجب محطة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخها وإدراك معانيها ومفاهيمها وأبعادها الثقافية والفكرية.
وأكد أن جمعة رجب هي عيد المسلمين واليمنيين بصورة خاصة، وهي التحول الأكبر في تاريخ اليمنيين من براثن الجاهلية إلى الإسلام والإيمان.
حضر الفعالية، عدد مدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، ومسؤولي السلطة المحلية بالمحافظة.