وقفة نسائية في الحديدة للتنديد بالعدوان الصهيوني

الثورة نت/..

نظمت الهيئة النسائية في مربع مدينة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة؛ تضامنا مع فلسطين، والتنديد بالعدوان الصهيوني على صنعاء والحديدة، تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.

ورفعت المشاركات في الوقفة؛ التي أقيمت في مدرسة عمار، العلَمين اليمني والفلسطيني، وصور القادة العظماء، وهتفن بشعارات السخط والغضب والتنديد بالصمت المعيب للدول المحسوبة على الإسلام.

ونددت المشاركات بتصعيد كيان العدو الإسرائيلي جرائمه في اليمن، واستمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات، ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الغاصب، ومن ورائه أمريكا والغرب، بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

وأكدن أن موقف الشعب اليمني في نصرة ومساندة غزة، التي خذلها العرب والمسلمون، لا تساوى بحجم الإمكانات والتسليح العسكري، بل تقاس بمعايير الإيمان بالله والثقة بنصر المستضعفين، وضرورة تحمل المسؤولية أمام الله، مهما كانت حجم التضحيات والتحديات.

وعبَّرن عن الفخر والاعتزاز بكل مواقف القيادة الثورية، ووقوفها الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم تنصل قادة الدول العربية عن هذا الواجب، والعمل بكل قبح إلى جانب الكيان في سبيل تقويض دور المقاومة الفلسطينية.

وندد بيان الوقفة بالعدو الصهيو- أمريكي على اليمن، واستهداف الأعيان والمنشآت المدنية.. مطالبا القوات المسلحة بالرد الصارم على كيان العدوان المجرم.. مؤكدا الثبات على موقف نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للعدوان الصهيوني، بشراكة وتواطؤ أمريكي، وصمت عربي وإسلامي مخز.

وجدد ثبات الموقف الإيماني والمبدئي المدافع عن غزة ومواصلة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بوتيرة متصاعدة دون خطوط حمراء، مشددا أن العدوان الصهيوني – الأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن هذا الموقف.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة، والانتصارات العسكرية التي تحققت على يدها، التي كان من أبرزها هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، وعدد من المدمرات، وإسقاط طائرة إف 18، وفرار حاملة الطائرات.

كما بارك للأجهزة الأمنية إنجازها الأخير بتفكيك خلية تجسس أمريكية في البلاد.. داعيا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والجهاد في سبيل الله، لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، المستمرة منذ عام وأربعة أشهر، التي تزيد وتتعاظم؛ نتيجة التفريط من قِبل الأمة.

قد يعجبك ايضا