الثورة نت/..
كشف نادي الأسير الفلسطيني ، أن عدد الأسيرات في معتقلات العدو الصهيوني والمعلومة هوياتهن يبلغ (88) يعشن في ظروف صعبة وقاسية خاصة في “الدامون”، من بينهن اربع من قطاع غزة.
وقال النادي في بيان الليلة الماضية، إن من بين المعتقلات (30) أُمًّا، و(22) معتقلة إداريًا، وقاصرتان، و(18) طالبة، بعد الإفراج عن أربع طالبات مؤخراً، أخرهن الطالبة في جامعة بيرزيت شهد عويضة التي أفرج عنها مساء امس.
وأضاف أن خمس صحفيات ومحاميتان مازلن في معتقلات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل معتقلات قطاع غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون).
وأوضح أنه من المرجح أن هناك معتقلات من غزة في معتقلات ومعسكرات أخرى، وهن رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة
ولفت النادي إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، صعّد الاحتلال من اعتقال واستهداف النساء بمستوى غير مسبوق، ومن مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.
وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس والأراضي عام 1948، بلغ نحو (450) وهي تشمل من اُعتقلن، وأبقى الاحتلال على اعتقالهن، ومن أفرج عنهن لاحقًا، من بينهن نساء احتجزن لفترات كرهائن بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة بتسليم نفسه، وكان من بينهن أمهات مسنات.
ولفت إلى استهداف عدد من النساء الحوامل، اللواتي اعتقلن لعدة أشهر، وأفرج عنهن بعد جهود قانونية.
وشدد نادي الأسير على أن الاحتلال يواصل حتى اليوم عزل المعتقلة إداريًا خالدة جرار في عزل سجن (نفي ترتيسيا) في ظروف صعبة.