اجتماعات العقبة تدعم حوارا شاملا في البلاد وتطالب بانسحاب "إسرائيل"
العدو الصهيوني يواصل تدمير مقدرات سوريا العسكرية وينفذ 23 غارة جديدة
الثورة / متابعات
يواصل العدو الصهيوني تدمير المقدرات العسكرية لسوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كما يواصل توغله واحتلاله لمزيد من الأراضي السورية .. حيث نفذ أمس 23 غارة على 12 موقعا في سوريا.
وقالت مصادر سورية إن “الكيان الصهيوني نفذ 23 غارة خلال الساعات الماضية على 12 من اهم مواقع الرادارات في سوريا في جبل قاسيون بالإضافة إلى مناطق أخرى ودمرها من خلال صواريخ ثقيلة أحدثت انفجارات كبيرة”.
وأضافت المصادر: إن “جميع المواقع كانت تنتشر بها ألوية الجولاني التي انسحبت منها قبل تنفيذ الغارات بدقائق في إشارة إلى وجود تنسيق مباشر مع العدو الصهيوني”.. مؤكدة أن الرادارات هي للاستخدامات المدنية من خلال دعم الملاحة الجوية ورصد أي طائرات مجهولة في الأجواء وتدميرها تعني انتزاع القدرة على كشف أي أجسام طائرة في الأجواء الجوية بشكل عام.
وأشارت إلى أن “الكيان يقوم بعملية انتزاع قدرات سورية عن الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي وسط صمت دولي مباشر”.
وكان العدو الصهيوني نفذ خلال الأيام الماضية أكثر من 400غارة على عشرات الأهداف العسكرية والبحثية في سوريا ودمر قرابة 80 % من قدرات سوريا العسكرية والدفاعية
سياسيا .. اختتمت امس السبت اجتماعات لجنة الاتصال الوزارية العربية التي عقدت في مدينة العقبة الأردنية بشأن التطورات في سوريا، بالدعوة لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.
كما أدانت توغل الاحتلال داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وطالبت بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها، وأيضا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
وشارك في الاجتماعات أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين، وتركيا.
وشارك أيضا في الاجتماعات دول أعضاء في المجموعة المصغرة حول سوريا: ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي لسوريا.
وأكد البيان الختامي للاجتماع “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق واحترام خياراته، ودعم عملية انتقالية سلمية تمثل كل القوى السياسية والاجتماعية”. كما أدان البيان “توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ والقنيطرة وريف دمشق”.
وبحثت الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة بقيادة سورية “لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها”.