أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أنه في يوم واحد، تم القضاء على ما يصل إلى 200 إرهابي، و15 مركبة مدرعة، وطائرتين من طراز “ملرز”، و15 طائرة من دون طيار، ومركزي تحكم، وسبعة مستودعات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن النقيب أول أوليغ إيغناسيوك، نائب رئيس المركز أمس الجمعة قوله ، في مؤتمر صحفي: “على مدى الـ 24 ساعة الماضية، نفذت طائرات القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية هجمات صاروخية وقنابل على أماكن تجمع المسلحين ومستودعات الذخيرة في محافظات إدلب وحماة وحلب، ما يصل إلى 200 إرهابي و15 مركبة قتالية مدرعة وتم تدمير طائرتين من طراز “ملرز” ومدفعي هاون و43 وحدة من معدات السيارات وتسع دراجات نارية و15 طائرة من دون طيار ونقطتي مراقبة وسبعة مستودعات للمواد”.
ونفت وزارة الدفاع السورية، أمس الجمعة، الأنباء التي تزعم انسحاب الجيش السوري من مدينة حمص ومحيطها.
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: “لا صحة للأنباء، التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية، حول أي انسحاب لأية وحدات من قوات الجيش السوري الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها. وهي في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي”.
وحذرت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، من تسجيلات مصورة مفبركة أعدتها التنظيمات الإرهابية وغرف عملياتها حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط دمشق.
وشنت الجماعة المسلحة “هيئة تحرير الشام” (المعروفة سابقاً باسم “جبهة النصرة”،)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات المسلحة التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان.
وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
وبدوره، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.