توقف حركة “مطار بن غوريون” جراء الضربة الصاروخية اليمنية على يافا المحتلة

 

الثورة/ متابعات

قال موقع “آيس” الاقتصادي العبري، إن الضربة الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء الأحد الماضي على إسرائيل، تسببت بتوقف حركة “مطار بن غوريون” مؤقتا مشيرا إلى مخاوف من أن يؤثر ذلك على عودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل.

وقال الموقع في تقرير جديد إنه “تم كسر الهدوء النسبي صباح الأحد بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ولكن هذه المرة كان الحوثيون من اليمن، هم الذين أطلقوا صاروخ أرض-أرض” مشيرا إلى أن “أجهزة الإنذار دوت في جميع أنحاء المنطقة الوسطى وشملت القائمة العديد من المدن والبلدات في شفيلا والمنطقة الوسطى، على بعد حوالي 20 كيلومترا فقط من تل أبيب”.

وأضاف التقرير أن “دراما كبيرة حدثت في منطقة مطار (بن غوريون)” التي دوت فيها صافرات الإنذار أيضا مشيرا إلى أنه “حدث توقف للرحلات الجوية من وإلى المطار لفترة وجيزة بسبب صافرات الإنذار وبعد حوالي 20 دقيقة عادت الرحلات إلى طبيعتها”.

وتابع: “نأمل ألا يؤثر ذلك على شركات الطيران الأجنبية”.

وقال إنه “بعد فترة لم تقع فيها حوادث استثنائية في مطار (بن غوريون) وأعلنت عدد من شركات الطيران الأجنبية عن نيتها استئناف الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل بفضل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع لبنان، يتم انتهاك الهدوء مرة أخرى، ومرة أخرى قد يعود الضغط على شركات الطيران الأجنبية بشكل كبير، بسبب توقف عمليات الإقلاع والهبوط من مطار (بن غوريون) لفترة من الوقت”.

وأضاف: “سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيؤثر توقف الرحلات الجوية اليوم على شركات الطيران الأجنبية”.

وحتى الآن تفيد مختلف التقارير بأن شركات الطيران الأجنبية لا زالت غير مستعجلة على العودة إلى إسرائيل بسبب بقاء المخاطر الأمنية، وأيضا توزيع طائراتها على خطوط سفر أخرى.

ومن شأن الضربة التي نفذتها قوات صنعاء أن تعزز مخاوف الشركات بشأن استمرار المخاطر الأمنية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا