الثورة نت/..
أقيمت بمدينة الحديدة، اليوم الخميس ، ندوة ثقافية توعوية احياء للذكرى السنوية للشهيد 1446ھ، تحت شعار ” الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”.
تناولت الندوة، بالجامع الكبير، دور العلماء في التوعية بإحياء فريضة الجهاد باعتبارها الطريق الصحيح لمناصرة الحق ومواجهة قوى البغي والطغيان، ونصرة دين الله والمستضعفين في غزة وتحرير المقدسات من دنس اليهود والصهاينة.
وتناولت الندوة أسباب ابتعاد الأمة عن الجهاد والقرآن الكريم، وعوامل الضعف التي أصابت واقع الأمة وتنصل الحكام والأنظمة العربية عن مسؤولياتهم وتنفيذ ما يملى عليها من سياسات أمريكية تخدم أجندات الكيان الصهيوني وبقاء المشروع الاستعماري.
وركزت محاور وكلمات الندوة التي ألقاها العلماء عبدالرحمن الورفي، مقبل الكدهي، ورضوان المحيا، وعلي عضابي، والدكتور غالب عامر، على عظمة الشهداء ومنزلتهم ومكانتهم الرفيعة عند الله كونهم أحياء عند ربهم يرزقون.
واستعرض العلماء، مخاوف اليهود والغرب من المجاهدين الذين يعشقون الشهادة والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن حرماته، محذرين من استمرار الأمة في غيها وانصياع حكامها لأجندات أعدائها ووضع رقاب شعوبها تحت رحمة سكاكين العدو.
وأكدوا أهمية العمل بتحفيز مشروع الجهاد ومتطلبات تأصيل الهوية الإيمانية والتصدي لمخططات الغزو الفكري الذي يستهدف هوية الأمة في أخلاقها ومعتقداتها وسلوك أبنائها وحرفهم عن الدين والجهاد.
إلى ذلك نفذت وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، اليوم، زيارة الى معرض صور ومجسمات الشهداء في حديقة الشعب بمدينة الحديدة، وكذا زيارة روضة الشهداء في مركز المحافظة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وأكد الزائرون، أهمية إحياء ثقافة الجهاد والسير على درب الشهداء، لافتين إلى أن دماء الشهداء أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وحرية وانتصاراً على تحالف العدوان.