رفعت مذكرة للاتحادين الدولي والآسيوي
أندية الدرجتين الأولى والثانية تقاطع انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم
الثورة /صنعاء
عقدت أندية الدرجتين الأولى والثانية بالعاصمة صنعاء والمحافظات يوم أمس اجتماعاً استثنائياً بالعاصمة صنعاء لمناقشة مخالفات الاتحاد العام لكرة القدم في تسيير عملية انتخاب مجلس إدارة الاتحاد للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.
وأقرت الأندية انسحابها رسميًا من العملية الانتخابية لاختيار مجلس إدارة الاتحاد الجديد، مؤكدة مقاطعتها لهذه الانتخابات؛ احتجاجًا على المخالفات والتجاوزات التي ارتكبها الاتحاد المنتهية ولايته.
ونوهت الأندية في مذكرة رفعتها لرئيسي الاتحادين الآسيوي والدولي رفضها إقامة الدورة الانتخابية خارج الإطار الجغرافي للجمهورية اليمنية التي تستضيف عاصمتها وبقية محافظاتها مُجمل المنافسات الرياضية والمعسكرات الداخلية للمنتخبات الوطنية، بإشراف الاتحاد وتمويل وزارة الشباب، في أجواء آمنة وبيئة مستقرة، ما يؤكد قدرتها على استضافة الدورة الانتخابية.
وأشارت الأندية في مذكرتها المرفوعة للاتحادين الآسيوي والدولي إلى عدد من المخالفات التي ارتكبها الاتحاد في مرحلة الإعداد والتحضير لهذه الانتخابات، متجاوزًا اللوائح، ومصادرًا لحق الأندية في اختيار وتسمية ممثليها في الجمعية العمومية، التي ستقوم بعملية التصويت في الانتخابات.
وشددت المذكرة على مخالفة الاتحاد العام لكرة القدم في تعيين اللجنة العليا لإدارة الانتخابات ولجنة الطعون، دون أي مسوغ قانوني يعطي قيادة الاتحاد الحق في تسمية لجان إدارة عملية المنافسة الانتخابية كون إدارة الاتحاد طرفًا في تلك المنافسة.
وأكد اجتماع الأندية أن الاتحاد ارتكب مخالفات وتجاوزات قامت بها اللجنة المعينة من قيادة الاتحاد لإدارة الانتخابات فيما يتعلق باستبعاد المرشحين المنافسين لرئيس الاتحاد الحالي والنواب والأعضاء.
وتطرق الاجتماع إلى أن تلك الإجراءات مثَّلت صدمة للوسط الرياضي المتابع للعملية والذي أدرك مخطط الاتحاد وتوجهه لاستنساخ الأسماء القديمة في قيادة وعضوية الاتحاد، واستبعاد المنافسين الآخرين، بمبررات واهية وأعذار غير منطقية.
واعتبرت الأندية أن استمرار الاتحاد في ارتكاب المخالفات والعشوائية والعمل الأحادي، وعدم الالتزام بمضامين القوانين واللوائح، وتجاهل حق الأندية في تحديد مصيرها والأصوات المنادية بضرورة عودة إدارة الاتحاد لجادة الصواب من خلال العمل المؤسسي المؤطر بالقوانين واللوائح.
ودعت الأندية في رسالتها إلى التركيز على تطوير لعبة كرة القدم، والارتقاء بمستويات المنتخبات الوطنية، وعدم المخالفات المتكررة التي أوصلت الأندية إلى إعلان المقاطعة والانسحاب من العملية الانتخابية، مطالبة الاتحادين الآسيوي والدولي بإدراك حقيقة ما يحدث في رواق اتحاد القدم اليمني والاستجابة لمطالب الأندية المشروعة.