يواصل النظام السعودي مخاتلتنا بألاعيبه وأكاذيبه ومؤامراته..يتعاملون مع اليمن كفناء قذر خلف منزل فخم لبرميل أميري.. يتعاملون مع اليمن تاريخياً بحقد جمل نجدي مختال.. يتعاملون مع اليمن سياسياً وكأننا جماعة محاربة غبية وساذجة.
بالأمس رصدت الأقمار الصناعية صوراً للطائرات الأمريكية التي شنت غارات على بلدنا انطلاقها من قواعد سعودية.
يوم أمس موقع “زمن إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي، أعلن عن تأسيس تعاون أمني إقليمي بين إسرائيل والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة.
تفصح المواقف عن سوء نواياه وخبث مسعاه، فلم يعلن عن اتفاق سلام رسمي لإنهاء العدوان على بلدنا.
ويكشف طول أمد الهدنة انه فقط ينتظر الفرصة السانحة لمعاودة عدوانه على بلدنا.
كيمنيين ندرك ألاعيبهم وكل سيناريوهاتهم الخبيثة مكشوفة لدينا.
حذرهم السيد القائد في آخر خطاباته ومتوعداً إياهم بالخسائر الرهيبة: –
” سيناريوهاتكم معروفة وجاهزون للتحدي تريدونها حرباً نحن مستعدون لها ”
” السعودي وغيره يعرفون بأن تورطهم في اليمن واشتراكهم مع الأمريكي في معركة مباشرة لإسناد العدو الإسرائيلي سيكون مخزياً لهم وعاراً عليهم “، السعودي وغيره يعرفون بأن تورطهم مع الأمريكي في اليمن سيكلفهم الخسائر الرهيبة دون تحقيق الأهداف ” .
– محمد عبدالسلام رئيس الوفد الوطني المفاوض قالها بكل وضوح في آخر مقابلة له:
السعودية رضخت للضغوط الأمريكية وأوقفت إنجاز وإعلان الاتفاق، بل وكانت خلف الضغوط الاقتصادية الأخيرة.. كل هذا بسبب الانتصار اليمني لمظلومية أهلنا في فلسطين.
– محمد علي الحوثي بحزم ووعي جماعي يمني يغلي من تصرفاتهم قال :” اتفاق اليمن للسلام مع السعودية ليس كخارطة السلام العربية لفلسطين سيبقى بلا نهاية ” ليس هنالك أسوأ من المراوحة بين اللا حرب واللا هدنة واللا سلم، علينا أن نعصف بهم تلك البراميل المجاورة لا تعرف إلا لغة القوة
نعلم أن ثمة نواميس تنتهجها قيادتنا تؤخر العصف اليمني، لكن ما يجب أن يعلمه النظام السعودي أن المزاج الشعبي اليمني في غليان تام بسبب مؤامراتهم وألاعيبهم.
اليمني قارئ جيد للتاريخ ويعرف جيداً ما عمله النظام السعودي في اليمن من جرائم ومجازر واغتيالات ومؤامرات.
ولربما أن ذنوبهم تسوقهم سوقاً للعصف اليمني، عصف يمني سيجعلهم يدفعون كل الأثمان التاريخية، عصف يمني سينتقم لعقود من أزمنة الأوجاع المتراكمة بسببهم . . .