الثورة نت|
أقيم بمحافظة الحديدة، اليوم لقاء تشاوري لمسؤولي الإرشاد بمربعات المحافظة والمديريات، للإعداد والتهيئة لفعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ، وتعزيزا لحملة طوفان الأقصى ونصرة لغزة ولبنان.
تناول اللقاء، برعاية السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة، الخطة التعبوية للإعداد والترتيب لفعاليات المناسبة، والدور المناط بالعلماء والخطباء ومسؤولي قطاع الارشاد، للتذكير بعظمة احياء ذكرى الشهيد، وتتويج الدور الجهادي لليمن في مناصرة قضايا الأمة.
وأشار وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، إلى أهمية هذا اللقاء، في إطار تعزيز الجهوزية والاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمة التضحيات التي قدموها دفاعا عن الوطن وكرامة أبنائه.
وتطرق إلى المسؤوليات التي ينبغي على جميع النخب الثقافية والتعبويين والعلماء، العمل عليها وتحفيز الاهتمام بهذه المناسبة العظيمة، تجسيدا لمكانة الشهداء في قلوب اليمنيين ومدى الحرص على إحياء ثقافة الجهاد في المجتمع وتعزيز الشعور بالمسئولية تجاه أسر الشهداء، مؤكدا أن إحياء فعاليات هذه المناسبة تمثل رسالة حية لتحالف العدوان الامريكي السعودي الإماراتي وأدواتهم من المرتزقة، بأن الشعب اليمني ماض في صموده وثباته على نهج ومبادئ الشهداء.
من جانبه، استعرض مسؤول الأنشطة التعبوية في المنطقة العسكرية الخامسة، علي الظاهري، جهود الجهات ذات العلاقة في ترتيب وتنظيم الفعاليات وتكريم أسر الشهداء واعطاء هذه المناسبة الزخم الذي يتناسب مع حجم تضحيات الشهداء، والمواقف المشرفة لأسرهم وذويهم في الدفاع عن الوطن.
واعتبر ذكرى الشهيد رمزا لصلابة وبأس اليمنيين وبطولاتهم في الذود عن الوطن، مؤكدا أن الشعب اليمني يترجم اليوم موقفه العملي بعد عشرة أعوام من العدوان والحصار في نصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من مبادئ مشروع المسيرة القرآنية تجاه القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، استعرض مسؤول قطاع الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، مسودة المهام والإرشادات الخاصة بإحياء ذكرى سنوية الشهيد، مشددا على ضرورة تفاعل الجميع للتهيئة والإعداد لفعاليات المناسبة، والحث على الاقتداء بهم والسير على نهجهم للانتصار لقضايا الأمة ومواجهة أعداء اليمن.
واعتبر إحياء ذكرى الشهيد والاهتمام بأسرهم تعبيراً عن الوفاء لمن بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الوطن، وإعلاء كلمة الحق في مواجهة قوى الاستكبار، مؤكدا أن أسر الشهداء أمانة في أعناق الجميع؛ باعتبار الشهداء تيجان النصر، وصناع المجد.