الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني مساء السبت في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بحق عشرات الأطفال والنساء مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، هي جريمة نازية جديدة، تضاف إلى سجل الكيان الناضح بجرائم الإبادة والتطهير العرقي.
وقالت الحركة في بيان لها الليلة الماضية: إن هذه المجزرة تأتي بعد العدوان السافر على مستشفى كمال عدوان الذي حوله العدو إلى مسلخ بشري يمارس فيه حقده الأعمى الذي يعبر عن جوهر العقلية الصهيونية وحقيقتها التي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها منذ عقود.
وحملت حركة الجهاد الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي والحكومات المتواطئة مع الكيان، مسؤولية استمرار هذه المجازر.
وأشارت إلى أن الحقد الأعمى الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق قطاع غزة لن يعوض إحساسه بالعجز والهزيمة عن تحقيق أهدافه، أمام صمود أهل غزة وعنفوانهم، وأمام الضربات المؤلمة والإذلال الذي يذوق جنود العدو طعمه علقماً أمام بأس أبطال المقاومة وصمودهم وعنفوانهم في غزة ولبنان.