الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة الحديدة عصر اليوم، وقفتين بساحتي مدرستي عائشة بسبعة يوليو بمركز المحافظة والخنساء بمديرية باجل، بالذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى ودعماً ونصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.
وفي الوقفتان، رفعت المشاركات الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصورا لضحايا العدوان الإسرائيلي، ولا سيما من الأطفال والنساء بغزة ولبنان واللافتات المنددة بجرائم العدو الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي تسببت منذ عام باستشهاد أكثر من 41 ألف شخص وإصابة قرابة 100 ألف وفقدان نحو 10 آلاف آخرين.
واستنكرت حرائر الحديدة، الدعم الأميركي المالي والعسكري المتواصل لآلة العدو الإسرائيليي، التي امتدت في الآونة الأخيرة إلى لبنان موقعة آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير العديد من الاحياء السكنية.
وأكدن أن الذكرى السنوية لانطلاق الطوفان هو يوماً للتأييد وتجديد البيعة للدفاع عن المسجد الأقصى، وردعا للعدوان الصهيوامريكي على غزة ولبنان.
وأشاد بيان صادر عن الوقفتين، بالحشد النسائي المهيب لحفيدات الأنصار في مختلف فعاليات التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وادانة المجازر الشنيعة للعدوان الصهيوني الغاشم على الشعبين الشقيقين الصامدين والمقاومين الفلسطيني واللبناني، بدعم مكشوف من أمريكا وعدد من الدول الغربية، وكذا إدانة حرب الإبادة الجماعية وسياسة التطهير العرقي والقتل والتجويع والتشريد المتواصلة منذ عام كامل من طرف العدو الصهيوني الإرهابي، في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تبعه من عدوان صهيوني مجرم على سيادة لبنان وسلامة الشعب اللبناني.
وطالب البيان، الضغط بوقف الجرائم الصهيونية في قطاع غزة، وبوقف العدوان الغاشم على الشعب اللبناني الشقيق، والإسهام في تكثيف التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل ما يواجهانه من تصعيد صهيوامريكي خطير على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
واعتبر البيان، يوم السابع من أكتوبر محطة تاريخية بمواجهة مخططات العدو الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.. مؤكدا أن وحدة قوى المقاومة في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال، عامل قوة إضافية كبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات.
وأشاد البيان بصمود الشعبين الفلسطيني واللبنائي وبسالة المجاهدين في مواجهة الكيان الاسرائيلي الغاصب.. وثمن موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة، وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات متصاعدة لاستهداف عمق الكيان الإسرائيلي وما تحقق من إنجازات نوعية في التصنيع العسكري للصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير..وجدد البيان التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – في إطار مشاركة اليمن بمعركة طوفان الأقصى ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني واستهداف عمق العدو الصهيوني انتصاراً لمظلومية ودماء الشهداء في قطاع غزة والضاحية الجنوبية ببيروت.