–
حسن العزي
تنظر غالبية البلدان إلى ترشيد السلوك البيئي بين السكان بقدر كبير من الاهتمام¡ خاصة تلك البلدان في محيطنا العربي هم المهتمون هناك بمعالجة الآثار المترتبة على الزيادة السكانية وجدوا أن الدرجة العالية من السلوك البيئي فيهم أثøرت بشكل ملحوظ في السلوك الإيجابي السليم¡ لأن الأمر كذلك¡ هاهي بلدان شقيقة وفي محيطنا العربي تمكøنت وبفضل تكاتف كافة الجهات المعنية بالجانب الصحي والجانب التعليمي والخدمي والاجتماعي والاقتصادي من دفع الساكن في الريف إلى ري الزرع بطريقة الرش والتقطير هاهي الجهات ذات العلاقة أعانته على اقتناء تلك الآلات هو – أي المزارع – عند استخدامها مرات أدرك وعرف جدوى تلك الآلات من حيث نمو الزرع وبجودة عالية ليس كذلك فحسب¡ وإنما خفف ذلك السلوك من استهلاك المياه هو وجيرانه من الزرøاع تمكøنوا من حصد الغöلال من الحبوب والفواكه والخضروات بأشكال تبعث على الارتياح في نفوس السكان وفي أنفس المتابعين للطرق الحديث التي اتبعها الزرøاع في ري المزارع.
نأمل أن يكتب للزرøاع في بلادنا النجاح.. نحن أحوج ما نكون إلى اتباع الطرق النافعة المؤدية إلى خفض استهلاك المياه كبديل لريø الأرض بالغمر.. نحن نأمل عند اتباع هذه الطرق والتوسع بها أن يتحسøن الحصول من الحبوب والخضار والفواكه¡ ومن ثم تتحسøن معيشة الناس وصحتهم¡ وقد يفضي التحس◌ْøن المرتقب إلى اتباع طرق وقاية الأمهات والأطفال من مخاطر الحمل المبكر والمتأخر وتعاقب الولادات سنة بعد سنة والإقبال على وسائل تنظيم الأسرة حماية للأم والطفل من المخاطر ذات الصلة بتعاقب الولادات دون فواصل زمنية مريحة الأمل يحدونا أن يقودنا تحسøن معيشة الناس إلى تحسين السلوك الإنجابي والحياتي والبيئي من خلال التوعية المباشرة للسكان وتعميق مفاهم ترابط بيئة الإنسان وسلوكه المعيشي وصحته وصحة أسرته.