الثورة نت|
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذي استهدف للمرة الثانية المنشآت المدنية بالمحافظة، وهي محطات كهرباء الحالي والميناء ورأس كثيب، وخزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة، وخلف أربعة شهداء و34 جريحا في حصيلة أولية.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان صادر عنها اليوم، الجرائم التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا، ومن ثم اليمن.
واعتبر البيان الدعم الامريكي للكيان الصهيوني والدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، وصمة عار بحق كل الدول وحلفاء هذا الكيان المتغطرس الذي يواصل حرب الابادة الشاملة في غزة ولبنان.
وحمل البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء العدوان الإسرائيلي السافر على محافظة الحديدة واستهداف المنشآت الخدمية بهدف مضاعفة معاناة الشعب اليمني.
واعتبر معاودة الكيان الصهيوني استهداف الاعيان المدنية في الحديدة، في ظل الصمت الدولي المخزي، جرائم حرب بحق الشعب اليمني، وامتدادا للجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي يواصل تنفيذ المخططات التي تخدم أجندات الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأكد البيان، أن هذه الغارات والجرائم لن تثني الشعب اليمني ومعهم أبناء محافظة الحديدة، عن موقف اليمن المناصر لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومن أجل نصرة دين الله والمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم.