الثورة نت/ ..
نفى كبار المسؤولين الأمريكان علمهم المسبق بالهجوم الصهيوني على الضاحية الجنوبية بغية استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كما نفوا أن تكون الولايات المتحدة قد شاركت في العملية.. فيما صدرت توجيهات بتعديل وضع القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن واشنطن “لم تكن على علم بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه (…) نحتاج إلى مزيد من المعلومات”.
من جانبه، قال وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن: “لم نتلق إنذارا مُسبقاً من “إسرائيل” بشأن عمليتها في بيروت ولم نكن ضالعين في الهجوم”.. مُضيفاً: “ينبغي تجنب حرب شاملة، والدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والأسرع للحل”.
بدورها، أكدت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة لم تشارك في عملية قصف ضاحية بيروت الجنوبية ولم يكن لديها أي علم مسبق بها.
وأشار البنتاغون إلى أن الوزير أوستن كان يتحدث مع نظيره الصهيوني يوآف غالانت عبر الهاتف حين كانت “إسرائيل” تشن ضربتها في الضاحية الجنوبية لبيروت.
بيد أن وسائل إعلام أمريكية قالت: إن “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستستهدف السيد حسن نصر الله.
ونقلت شبكة “إيه بي سي” عن مسؤول أمريكي، قوله: إن “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة قبل أقل من ساعة من الضربة.
كما نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم: إنه لم يكن لديهم علم بالهجوم وإن “التقارير عن إبلاغنا قبل الهجوم غير صحيحة”.
من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض في بيان له: إن الرئيس بايدن “وجّه البنتاغون لتقييم وتعديل وضع القوات الأمريكية في المنطقة حسبما يقتضي الأمر لتحسين الردع وضمان حماية القوات ودعم جميع الأهداف الأمريكية”.
وأضاف البيان: إن بايدن “وجه فريقه إلى ضمان اتخاذ السفارات الأمريكية في أنحاء المنطقة جميع التدابير الوقائية على نحو ملائم”.