الثورة /
توفي الزميل والكاتب الصحفي الكبير، حسن عبدالوارث، رئيس تحرير صحيفة الوحدة الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مساء أمس، في أحد مشافي العاصمة صنعاء بعد تعرضه لوعكة صحية.
وتعرض الصحفي عبدالوارث قبل أيام إلى أزمة قلبة أسعف على إثرها إلى أحد مستشفيات صنعاء، قبل أن ينقل إلى مستشفى الثورة حيث وافته المنية.
والزميل عبدالوارث إعلامي قدير وكاتب صحافي من الطراز الفريد وله صولات وجولات في بلاط صاحبة الجلالة وفي العمل السياسي والثقافي في الساحة اليمنية.
الراحل من مواليد عدن عام 1962، ودرس الفلسفة وعلم الاجتماع، ثم الصحافة، وعمل في عدة صحف ومجلات منذ 1977، كان آخرها رئيس تحرير صحيفة “الوحدة” الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بصنعاء منذ العام 2004، وله عدة مؤلفات في الصحافة والسياسة والأدب.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة ومنتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بأصدق التعازي والمواساة لأفراد أسرته وكل قرائه ومحبيه.. سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة.
كما نعت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر وفاة أحد كوادرها المتميزين الصحافي حسن عبدالوارث -رئيس تحرير صحيفة الوحدة، عن عمر ناهز 62 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وإذ تشيد قيادة مؤسسة الثورة بمسيرة الفقيد حسن عبدالوارث المهنية في العمل الصحفي من خلال اتقانه مختلف الفنون الصحافية وبأسلوبه المتميز الذي يلامس هموم وقضايا المجتمع وبأسلوب شيق ومثير.. ويُعتبر أحد أعمدة الصحافة اليمنية وممن أسهموا في تطوير العمل الصحافي في مؤسسة الثورة وصحيفة الوحدة، كما أنه كان يتمتع بمكانة ودماثة خلق وحس رفيع في علاقته بالمهنة وزملائه.. وهو من مواليد عدن في 1962م، درس الفلسفة وعلم الاجتماع، ثم الصحافة، وعمل في عدة صحف ومجلات منذ 1977، كما ترأس تحرير صحيفة “الوحدة” الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة، وله عدة مؤلفات في الصحافة والسياسة والأدب.
وتعبّر مؤسسة الثورة للصحافة عن عظيم العزاء والمواساة للوسط الصحفي والإعلامي اليمني، ولأسرة الفقيد ومحبيه بهذا المصاب.. ونسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.