
الثورة نت نورالدين محمد –
ألقت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في العاصمة البريطانية لندن بقمة حقوق الفتيات كلمة تناولت فيها العديد من القضايا التي تختص بسن الزواج ومنع وتجريم ختان الإناث.
حيث أكدت وزيرة حقوق الإنسان في كلمتها: أن الوزارة قد نجحت بصورة نسبية في توقيف بعض حالات زواج الصغيرات عبر التفاوض والإقناع مع أسر الضحايا إلا أنها كثيرا ما تقف مكتوفة الأيدي بسبب عدم توفر النصوص القانونية الحاسمة والرادعة مضيفة: ان التشريع يصبح ضروريا لمنع تلك الانتهاكات والإلتزام من قبل الدولة بضمان حقوق هذه الفئات.
ومنذ عام 2011 انشغل الجميع خاصة الشباب ونشطاء حقوق الإنسان بالثورة الشبابية الشعبية إلا أن حماية الطفلات وتحديد سن الزواج حضر بقوة في مؤتمر الحوار الوطني وأثار جدلا واسعا وخلافات كثيرة انتهت بمخرج واضح وملزم يفرض تقنين سن الزواج ب 18 عاما.
وقالت: إن أهم وظائف الدولة حماية مواطنيها وفي مقدمتهم الفئات الضعيفة خاصة النساء والأطفال وتتعدد وسائل الرعاية والحماية وجميعها تنطلق من الأسس القانونية فإذا ما غابت النصوص القانونية سيتعذر علينا الحديث عن توفير الحماية للأطفال.