استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف العدو مدارس للنازحين بحي الزيتون ورفح

الكيان الصهيوني يرتكب 12 مجزرة في غزة خلال 72ساعة تخلف مئات الشهداء والجرحى

 

حماس: جرائم الاحتلال تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني

الثورة / متابعات

استشهد 21 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون، أمس، في قصف لقوات العدو الصهيوني، على حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 21 مواطنا بينهم 13 طفلا وست سيدات وجنين، وإصابة 30 آخرين، في قصف للعدو استهدف حي “الزيتون” التي تؤوي نازحين. فيما أصيب آخرون جراء استهداف مدرسة الفلاح بالحي ذاته، جرى نقلهم الى المستشفى المعمداني.
كما أصيب ثمانية مواطنين جراء قصف الكلية الجامعية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد أربعة مواطنين، امس، في قصف الاحتلال مستودعا في منطقة مصبح بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بقصف طائرات الاحتلال الحربية مستودعا في مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة ستة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجو منذ السابع من أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد وإصابة 328 فلسطينيا في12 مجزرة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني خلال 3 أيام في قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ 351، أن العدو ارتكب 12 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 119 شهيدا و209 مصابين خلال 72 ساعة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على غزة إلى 41,391 شهيداً و95,760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الى ذلك اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مدرسة الزيتون الابتدائية، جنوب مدينة غزة، “جريمة حرب بغطاء أمريكي”.
وشددت “حماس”، في بيان امس، على أن “الجرائم المتواصلة وغير المسبوقة في التاريخ الحديث؛ تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصراراً على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأمريكية”.
وأشارت إلى أن الجرائم الإسرائيلية تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة تغوُّل الاحتلال الصهيوني، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته الإرهابيين.
وقالت حماس، إن “التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في قطاع غزة، وفي ظل سياسة صهيونية تسعى لتوسيع عدوانها في المنطقة، بهدف كسر إرادة المقاومة، ومحاولة إخضاع المنطقة والهيمنة عليها”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية، والقوى الحرّة والحية في الأمة، وكل أحرار العالم، إلى الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على الصُّعُد كافة وبشتّى الوسائل، والعمل على كسر العدوان وإنهاء هذا المشروع الاستيطاني الفاشي.
ووفق معطيات رسمية، قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة 181 مركزاً للنزوح والإيواء، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

قد يعجبك ايضا