الثورة نت/..
أدان تنظيم التصحيح الهجوم الغادر الذي أقدم عليه الكياني الصهيوني، ضد لبنان من خلال تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية “البيجر”.
واعتبر التنظيم في بيان هذا الهجوم الجبان دليلاً كافياً على مدى وحشية واستهانة الكيان الصهيوني بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين اللبنانيين .
وأشار إلى أن هذا الهجوم تصعيد غادر وجبان من الكيان الصهيوني للتغطية على هزائمه وما يتلقاه من ضربات مؤلمة وصفعات تاريخية موجعة في جبهة غزة وجبهة الإسناد اللبنانية بقيادة حزب الله .
وأكد البيان تضامن تنظيم التصحيح ووقوفه الكامل مع أي إجراءات يتخذها لبنان شعباً وحكومة ومقاومه للرد على الكيان الصهيوني الجبان، لافتاً إلى أن الرد الرادع من المقاومة والجيش اللبناني حق مكفول ومشروع وكذلك حتمية الإسناد العربي والإسلامي من أحرار الأمة الإسلامية، سيما محور المقاومة الذي يلقن الكيان الإسرائيلي دروس الإذلال والهزيمة والتنكيل خاصة بعد عملية المولد النبوي المباركة .
ودعا البيان إلى المزيد من الحذر واليقظة الأمنية وأخذ الدروس من هذا الاختراق الأمني الجبان من الكيان الصهيوني وأدواته والمطبعين معه، مندداً بصمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة الوحشية الصهيونية والإرهاب الصهيوني الصارخ الذي يعتبر جريمة حرب بكل المقاييس.