الاحتلال يرتكب خمس مجازر في غزة ويعترف بمقتل وإصابة 9 من جنوده في تحطم مروحية له برفح

الثورة / وكالات
يواصل العدو الصهيوني جرائمه ضد أبناء فلسطين، حيث أدت غارة صهيونية عنيفة امس على مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى ارتقاء تسعة شهداء وعشرات المصابين.
وقالت وكالة معا الفلسطينية إن الطائرات “الإسرائيلية” جددت قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 35 مواطنا.
وزعم الكيان أن المدرسة تستخدم كمركز سيطرة وتحكم لقيادة حماس وهو المبرر الذي تسوقه دولة الاحتلال لتبرير جرائمها.
وكانت طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة أبو عطيوي في بلوك سي وسط المخيم ما أسفر عن أربعة شهداء و17 جريحا.
وفي خان يونس جدد جيش الاحتلال قصفه على المدينة وقصف منزلا لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب المدينة ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة ستة مواطنين.
وكان 11 مواطنا معظمهم من الأطفال ارتقوا في قصف مدفعي فجرا على منزل لعائلة القرا بقرية خزاعة شرق خان يونس.
وفي رفح استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة أبو شلوف في قصف استهدف منزلهم قرب مدرسة الفردوس غرب رفح.
وفي جباليا استشهد تسعة مواطنين من عائلة النجار، فجرا.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 64 شهيدا و 104 إصابات خلال الـ 24ساعة الماضية.
في المقابل اعترف جيش الاحتلال- بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين، 4 منهم إصاباتهم خطيرة، جراء تحطم مروحية “بلاك هوك” خلال مهمة إنقاذ جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة، بأول حادث تحطم مميت لهذا النوع من الطائرات منذ 30 عاما.
وأعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن سقوط المروحية لم يكن نتيجة نيران معادية، إنما نتيجة خطأ بشري أو تقني، وفق وصفه.
وقال موقع “والا” إن تحطم المروحية من نوع “بلاك هوك” في غزة هو أول حادث مميت بعد 30 عاما من خدمة مروحيات هذا الطراز بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن مروحية “بلاك هوك” تشكل العمود الفقري لمروحيات النقل والإنقاذ في الجيش الإسرائيلي
من جانبها، قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن حادث تحطم المروحية كان صعبا وتطلب عملية إنقاذ معقدة للضحايا
وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات أمس، طالت (30) مواطناً فلسطينيا على الأقل بينهم معتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات، جنين، رام الله، وبيت لحم، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام محافظتي طولكرم، وطوباس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من عشرة آلاف و600 مواطن، من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعب الفلسطيني.
إلى ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني، أمس، بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة وهدمت منزلا وثلاثة محال تجارية.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وهدمت منزلا يحتوي على حديقة خاصة ومسبحا يعود للمواطن وائل الصيفي، وثلاثة محال تجارية، وجدارا استناديا بطول 150 مترا يعود للمواطن باجس الشيخ.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر الماضي، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر أغسطس الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، وثمانية غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 74 منزلا ومنشأة أخرى.