الثورة نت/
دعا نائب ديمقراطي أمريكي بمحاسبة الجناة في جريمة الاغتيال الصهيونية للمتضامنة الأمريكية عائشة نور إيزغي جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، عصر الجمعة الماضية.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي، آدم سميث، اليوم الأحد، إنه “يجب محاسبة الجناة في مقتل مواطنة أمريكية بالضفة الغربية عبر تحقيق شامل وشفاف”.
وأشار النائب سميث أن التقارير تؤكد إلى أن المواطنة الأمريكية قتلت أثناء احتجاجها على التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية، مطالبا الحكومة “الإسرائيلية” على تقديم إجابات سريعة وشاملة بشأن مقتل إيزغي”.
وأكد سميث أن التوسع الاستيطاني الذي يسمح به رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بالضفة غير قانوني، ومزعزع للاستقرار، وينتهك حقوق الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية وجمعيات إنسانية ومؤسسات أمريكية، الإدارة الأمريكية بالضغط على سلطات العدو الصهيوني لإجراء تحقيق عادل بجريمة قتل المتضامنة إيزغي.
وطالبت المنظمات الحقوقية الأمريكية، في بيان، إدارة بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات كاميلا هاريس، بتحقيق العدالة في مقتل عائشة نور، وإرسال لجنة تحقيق أميركية لمعرفة الجنود المتسببين بالجريمة ومحاسبتهم.
وأمس السبت طالبت عائلة إيزغي في بيان لها، الرئيس بايدن ونائبته هاريس ووزير الخارجية انتوني بلينكن بإصدار قرار لإجراء تحقيق مستقل في الجريمة.
والجمعة الماضية، قتلت المتضامنة الأجنبية، عائشة نور إيزغي ، برصاص جيش العدو الصهيوني خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس.