الثورة نت|
تفقد عضو مجلس الشورى عبده العلوي، اليوم، الأضرار التي لحقت بالمنازل والأراضي الزراعية والمحال التجارية ومعامل حياكة المعاوز جراء سيول الأمطار في منطقة الجُرف بني موسى مخلاف قوير بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار.
وخلال الزيارة، اطلع عضو مجلس الشورى ومعه عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء وصاب على الخسائر التي تكبدها أبناء المنطقة جراء السيول وتسببت في وفاة 19 شخصًا بينهم 4 نساء وطفلان، وجرف الأراضي الزراعية، وقطع الطريق، وتدمير عدد من المنازل تدميرًا كليًا وجزئيًا، بالإضافة إلى تدمير محل تجاري ومعمل لحياكة المعاوز وجرف سيارات.
وأشار عضو الشورى العلوي إلى أن الزيارة تأتي في إطار تنسيق جهود الإغاثة ومتابعة إعادة فتح الطريق، معبراً عن أسفه للخسائر البشرية والمادية التي تكبدها أبناء المنطقة.
كما اطلع عضو مجلس الشورى، على سير العمل في استكمال إعادة فتح الطريق “الجرف – البرح – بني موسى”، الذي تعرض للانجراف جراء سيول الأمطار، ويجري العمل فيه من قبل المؤسسة العامة للطرق والجسور.
واستمع العلوي من مدير الأشغال في المديرية، محمد حمادي، إلى شرح عن الجهود التي تبذل لإعادة فتح الطريق وإزالة الصخور ومخلفات السيول، ودور مركز الصيانة التابع للمؤسسة في توفير الآليات والمعدات والأيادي العاملة للتعجيل في إعادة فتح الطريق، ليتمكن المواطنون من الوصول إلى احتياجاتهم من السلع والخدمات.
وثمن عضو الشورى العلوي اهتمام مؤسسة الطرق والجسور بسرعة فتح الطريق والتخفيف من معاناة المواطنين..
كما تفقد رئيسا صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، والمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ومسؤول التعبئة بذمار أحمد الضوراني، المصابين جراء سيول الأمطار التي شهدتها منطقتا الحصب بوادي الخشب والجُرف بني موسى مخلاف قوير في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار، مساء الجمعة الماضي.
وخلال الزيارة، التي رافقهم فيها مدراء مكتبي الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل والصحة الدكتور طارق الخيواني، ومركز صيانة طريق ذمار الحسينية المهندس ياسين البحري، استمعوا من قيادتي مستشفيي الثورة العام بالحديدة وزبيد العام، إلى شرح عن أحوال المصابين، والخدمات الطبية المقدمة.
وحث الزائرون، على مواصلة الرعاية الطبية للمصابين حتى يتماثلوا للشفاء، وقدموا لهم مساعدات نقدية من الهيئة العامة للزكاة وصندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور.
وأشاد المصابون باللفتة الإنسانية الكريمة للتخفيف من معاناتهم.